في اليوم الـ401 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل أكثر من 41 فلسطينيًا، نصفهم من الأطفال، في قصف جوي شنّه الجيش الإسرائيلي على منزلين في مدينتي غزة وجباليا، صباح الأحد، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

واستمرت القوات الإسرائيلية في منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المواقع المستهدفة، ما أدى إلى تأخير عمليات الإنقاذ وإنقاذ المصابين، كما تم تدمير العديد من المنازل، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.

كارثة إنسانية


من جانبه، قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، فيليب لازاريني، إن شمال غزة قد يشهد كارثة إنسانية خطيرة، محذرًا من إمكانية حدوث مجاعة في المنطقة بسبب نقص الإمدادات الأساسية، وأكد أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في الحرب، عبر حرمان السكان من الطعام والاحتياجات الأساسية.

الجبهة اللبنانية

فيما يستمر التصعيد بالجبهات الإسرائيلية اللبنانية، الأحد، شنت إسرائيل غارة على حي اللقيس في وسط بعلبك، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء، كما اندلع حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين شرق لبنان، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوقوع إصابة مباشرة في مبنى في كريات شمونة برشقة صاروخية من لبنان.

وأفادت أرقام رسمية لبنانية بمقتل 24 شخصًا بغارة إسرائيلية على بلدة علمات قضاء جبيل شمال بيروت، فضلاً عن 13 آخرين في غارات على جنوب لبنان. قرار مرتقب لمجلس الأمن

وأفادت القناة 12 أن إسرائيل تدرس وقف إطلاق النار بلبنان، لتجنب صدور قرار من مجلس الأمن ضدها، مشيرة إلى أن إسرائيل تدرس إمكانية تطبيق وقف نار محدد المدة على الحدود الشمالية.

يأتي ذلك فيما أفاد الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، بأنه قد رصد إطلاق 8 صواريخ من جنوب لبنان، فيما انطلقت صفارات إنذار في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، بعد رشقة صواريخ أطلقت من لبنان تجاه كريات شمونة والمستوطنات المحيطة.

وأفاد إعلام إسرائيلي بأن وزير الشؤون الإستراتيجية غادر إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن شمال إسرائيل.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر سياسية قولها إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وكان مسؤولون أمريكيون، أشاروا إلى زيادة فرصة التوصل للهدنة، بجهود من آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي بايدن، وبتشجيع من الرئيس المنتخب، دونالد ترمب.

ميدانيًا، شن الطيران الإسرائيلي أكثر من 70 غارة على مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني خلال آخر 24 ساعة الماضية.

في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف للمرة الأولى مصنع «ملام» العسكري الإسرائيلي، وقاعدة عين خوزلوت، وهي قاعدة اتصالات عسكرية تبعد عن الحدود اللبنانيّة الإسرائيلية 55 كلم، جنوب بحيرة طبريّا.

يأتي ذلك فيما تمكن عناصر الدفاع المدني مع فوج إطفاء بيروت من إخماد النيران التي اندلعت في شارع الحمراء، الذي أدى إلى الإضرار بالأبنية واشتعال حوالي 25 سيارة بشكل كامل.

وفي تعداد رسمي لعدد القتلى والجرحى منذ بدء الحرب، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة تقرير بلغت فيه الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والجرحى 3136 قتيلا، و13979 جريحًا.

الوضع في لبنان

20 قتيلا و6 جرحى في قصف إسرائيلي على قضاء جبيل.

17 قتيلا في غارة إسرائيلية على بلدة دير قانون بصور.

يعمل الدفاع المدني على التفتيش عن مفقودين تحت الأنقاض.

قصف إسرائيلي يستهدف كنيسة في البقاع.

قصف إسرائيلي يستهدف بلدة الكُنيسة شرقي لبنان.

أكثر من 3 آلاف قتيل في لبنان وفق وزارة الصحة خلال عام.