(1)

قالت وزارة البلديات والإسكان «إن وجود مظلات السيارات خارج حدود ملكية العقار يعد من المخالفات البلدية التي تستوجب التصحيح والمعالجة، وإن تركيب المظلات خارج حدود ملكية العقار يُعد تعديًا على خطوط التنظيم، وانتهاكًا لحق الطريق، إضافة إلى خطورته أثناء الظروف المناخية الصعبة»، وطلبت الوزارة من المواطنين بعد انتهاء المهلة إزالة المظلات دون قيد أو شرط، أو حتى نقاش، هذا ما أفادني به موظف البلدية.

(2)


لم أناقش حين «قطعت جهيزة قول كل خطيب» وخرجتُ من «البلدية»، وأنا أتحسر على الفرصة الاستثمارية التي فرطت بها وزارة البلديات والإسكان.

(3)

وضع رسوم سنوية مناسبة لمظلات السيارات التي توضع وفق معايير ومقاييس تفرضها الوزارة، حيث لا تحدث ضررا للمارة، والمُلك العام، ولا تحدث تشوها بصريا، أفضل بكثير من الإزالة التي لم تخدم أحداً.

(4)

نحن بلد مناخه قاري، تصل حرارة الصيف فيه لمعدلات مخيفة، وضارة، لذا نلمس من أغلب قرارات الدولة كل ما من شأنه الحفاظ على المواطن، والمقيم، وأملاكهما، وصحتهما، لذا يجدر بوزارة البلديات والإسكان أخذ هذا الواقع المعاش بالاعتبار، ولها الحق بفرض معاييرها، وشروطها.

(5)

الصيف في السعودية يمتد لـ 93 يوما بدرجات حرارة تلامس الخمسين درجة مئوية، وتتجاوزها بعض الأحيان، في المناطق الوسطى، والشمالية، والشرقية، والغربية، بينما ينعم الجزء الجنوبي الغربي من البلاد بمناخ رائع والحمد لله.

(6)

في السنوات القليلة الماضية بلغت درجات الحرارة في السعودية 50 درجة مئوية في محافظات ومدن سعودية عِدّة منها مدن المنطقة الوسطى، بينما سجلت الأحساء 51 درجة مئوية، والدمام 50 درجة مئوية، وبالتالي فإن الحاجة لمظلات سيارات «نظامية» أصبحت ملحة وضرورية.