والمملكة، بحاضرتها الرياض، ظلت نبعا متجددا للمبادرات الإعلامية الكبرى، وللمناسبات التي يلتئم فيها شمل الإعلاميين، ليروا بأعينهم ما يؤديه الجهد السعودي من أدوار إعلامية كبرى، وما يتركه من بصمة عميقة التجذر في الرسالة الإعلامية بأنصع وجوهها.
كانت المملكة دائما بوتقة لفعاليات باهرة وذات أثر باقٍ، سواء فيما نظمته من مهرجانات ومعارض ونشاطات إعلامية واتصالية، أو ما شهدته أرضها في الرياض من ملتقيات كبرى، ومنها المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ22، الذي ما زال محل حديث الأوساط الإعلامية في كل الأرجاء العربية.
والأدوار الإعلامية السعودية لا تعرف الاستكانة، فها هو قطاع التواصل والإعلام في المملكة يفتح ذراعيه الآن لاستقبال المهرجان السعودي للإبداع، الذي بدأت فعالياته الثلاثاء الخامس من نوفمبر الجاري حتى السادس من الشهر نفسه.
كذلك تكمل الرياض استعدادها لاحتضان ملتقى «صناع التأثير» خلال الفترة من 18ـ 19 ديسمبر 2024، الذي تستضيف فيه وزارة الإعلام المؤثرين في مختلف التخصصات والمجالات، وأبرز صناع المحتوى الرقمي.
أيضا لن ينقضي الربع الأول من العام 2025 حتى تكون الرياض قد أكملت إنجاز المنتدى السعودي للإعلام، الذي ستنعقد نسخته الثالثة بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، من 19 - 21 فبراير 2025، والذي سيسهم في الرفع من جودة المنتج الإعلامي بأعلى المواصفات مستفيدا من الخبرات المحلية والعالمية، وأحدث التقنيات في المجال.
وخلال كل هذه الفترة وما بعدها، تتواصل مخرجات الإعلام السعودي، عاكسة الدور السياسي والاقتصادي والإنساني الذي تؤديه المملكة على مختلف الأصعدة، ومبرزة الوجه الحضاري المتقدم للمملكة، وما تتمتع به من رخاء ونماء ورفاهية بفضل الله، ثم بجهد ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله.