موضحًا أن الطيور الموجودة على عدة أصناف: منها المحلي والمهاجر والبري والبحري، موضحًا أن الطير أمة من الأمم باختلاف الأشكال والألوان والأحجام، وكذا التصرفات والأصوات غضبًا ورضا، نداءً وتحذيرًا، تحببًا وكرهًا، وطريقة أكلها وتزاوجها وبناء أعشاشها، وكيفية طيرانها عند هجرتها، والمسافات الهائلة التي تقطعها.
إنشاء متحف
كما استعرض أسباب كثرة بعضها وندرة بعضها، مبينًا طريقة تصويره لها وما يبذله من جهد كبير ووقت طويل في سبيل ذلك. ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًا مشوقًا تعريفيًا بأبرز الطيور التي تم التقاط صورها، مصحوبًا بأصواتها. وقد حاز اللقاء على إعجاب الحاضرين، وثمن الحاضرون جهد الضيف، منوهين بقيمة عمله. وأجمعوا على حاجة المجتمع إلى عمل يبرز هذا الجهد من إنشاء متحف أو حديقة تهتم بأصناف الطيور والنباتات والحيوانات التي تنفرد بها منطقة عسير، وقيام دراسات جادة، ممثلة في جامعة الملك خالد والهيئات المختصة بهذا الجانب. وشهد اللقاء مداخلات عديدة واستفسارات عن حياة الطيور والوقت الأنسب لتصويرها.
وفي الختام قدم الدكتور عبدالله الحميد، المشرف على الثلوثية، درع الثلوثية للضيف بعد شكره على تقديم المحاضرة القيمة.