وخلال افتتاح الملتقى، أكدت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة آل خليل، أن المجلس يحرص على هذا الحدث السنوي مستهدفًا في كل عام شريحة من شرائح الأسرة، من منطلق دوره ومجالات اختصاصاته الرامية إلى تنسيق الجهود المبذولة لأفراد الأسرة من مختلف الجهات، مؤكدةً أن التكامل بين القطاعات هو السبيل لتعظيم الأثر وتحصيل المنافع؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
من جانبه، ألقى مدير عام التسجيل والتراخيص في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كلمة المركز التي ثمّن خلالها خطوة مجلس شؤون الأسرة في إقامة الملتقى، ودورها في تعزيز مساعي التكامل لتطوير خدمات المنظمات غير الربحية المقدمة لشرائح المجتمع بمختلف فئاتهم.
وتضمن الملتقى 4 جلسات حوارية، شهدت نقاشات معمقة حول الفرص المتاحة لتعزيز التكامل في الجهود لرفع جودة حياة كبار السن، واستعراض أبرز البرامج والممكّنات المقدمة من الجهات الحكومية لدعم القطاع غير الربحي، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في تقديم الخدمات من قبل الجمعيات الأهلية المساندة لكبار السن، كما تخلّل الملتقى فقرة تكريم للفائزين في مسابقة (أنفعهم للناس) التي أطلقتها لجنة كبار السن بمجلس شؤون الأسرة في مارس 2024 بحثًا عن أفضل الخدمات التطوعية لكبار السن في المجتمع.
وفي ختام أعماله، خصّص الملتقى جلسة للنقاش المفتوح مع قيادات الجهات غير الربحية المشاركة، تحت عنوان "حوار التكامل"، بهدف دعم جهود التحسين والتطوير، وتعزيز التواصل والتشاركية، بما يعود بالنفع والفائدة على كبار السن.