إن مشاركة الآخرين أفراحهم تبهجهم بالضرورة ،وتدخل في نفوسهم الفرح والسرور ،لاسيما حين تأتي الإستجابة والمشاركة من الأشخاص الذين خصهم العريس بعينهم بتوجيه الدعوة إليهم عبر الاتصال المباشر أو من خلال إرسال رسالة نصية شخصية .
حقيقة يحز في نفسي كثيراً وأشعر بالأسى عندما ألبي دعوة مناسبة فرح ما ،ثم أتفاجأ بأن عدد الحضور قليل ،وإقبال المدعوين ضعيف ، بحيث لا يتناسب مع حجم المناسبة.على غير العادة في توافد الحشود في مثل هذا الليلة السعيدة. شعور مؤلم سوف يعتري صاحب الدعوة وذويه ، فغياب المدعوين دون مراعاة شعور الداعي يترك أثراً غائراً في نفسه بلاشك. في هذا السياق حضرت قبل أيام مناسبة فرح في قاعة أفراح كبيرة نسبيًا ،وكان اللافت في هذه الأمسية هو عدد الحضور المحدود، قاعة الأفراح كانت شبه خالية من المدعوين، عدد الموجودين حول طاولة وليمة العشاء قليل جداً، هناك سفر طعام لم يجلس عليها أحد لقلة الحضور، كما أن حالة التوتر بدت واضحة على العريس وأسرته، موقف محبط يشعر بخيبة الأمل.