توعد رئيس لجنة التعديات بمحافظة الجموم فيصل اللحياني بإزالة كل التعديات والاعتداءات على مخطط "غزيات" بالمحافظة وإزالة كل البتروالأحواش التي تم بناؤها من بعض المعتدين.
وبين اللحياني في تصريح إلى "الوطن" أنه سمع عن وجود مخطط عشوائي باسم "مخطط غزيات" ووجود عمليات بيع وشراء في المخطط من قبل بعض المواطنين، مؤكدا أنه سيتم اليوم الوقوف على المخطط وإزالة كل الإحداثيات والبتر، محذرا المواطنين من شراء الأراضي بالمخططات العشوائية.
وأخلى رئيس بلدية محافظة الجموم المهندس محمد صالح البينهي مسؤولية البلدية عن مخطط "غزيات" العشوائي كونه خارج النطاق العمراني للمحافظة، مؤكدا أن البلدية ليست معنية بالتعديات على الأراضي خارج النطاق العمراني. وحذرالبينهي الأهالي من الانسياق خلف العشوائيات والمخططات غيرالنظامية.
وكانت "الوطن" رصدت وجود مخطط عشوائي غرب محافظة الجموم، أطلق عليه "غزيات" حيث تم تخطيط أرض في مجرى السيل إلى عدة قطع، يتم بيعها للمواطنين بأسعار زهيدة جدا إذ تتراوح أسعارالقطع ما بين 12 و18 ألف ريال رغم أن مساحة القطعة تزيد على 500 متر مربع.
وأوضح عدد من المواطنين الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن المخطط تم تخطيطه على الورق قبل أسبوعين، وتم البدء في بيع القطع على الراغبين في الشراء بموجب وثائق، مؤكدين وجود حركة بيع جيدة وخاصة في الفترة المسائية بسبب رخص الأسعار مقارنة بالمخططات النظامية. وأشاروا إلى أن صاحب المخطط وزع المخططات الورقية مشتملة على عدة قطع، وفرق في السعر بين القطع التي تقع على شوارع رئيسة والقطع الموجودة على شوارع فرعية، مؤكدين أن المخطط يقع في مجرى السيل في حال سقوط الأمطار وأن عددا من الذين اشتروا القطع لا يعرفون المنطقة ولا موقع المخطط، وأن رخص الأسعار هو الذي شجعهم على الشراء.
كما أكد عدد من أهالي محافظة الجموم أن البلدية تتحمل مسؤولية انتشارالعشوائيات بسبب عدم وجود مخططات أو منح لذوي الدخل المحدود.