أكد الخبراء أن النشاط البدني لا يكفي وحده للتعويض عن الأضرار الناتجة عن الجلوس المفرط. وأوصوا بضرورة دمج فترات من الحركة خلال اليوم، مثل الوقوف أو المشي، لتقليل الآثار السلبية. كما أشار التقرير إلى أهمية الوعي بهذه المخاطر، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والعمل المكتبي.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة، حتى بين الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة. كما أوضح التقرير أن تغيير العادات اليومية، مثل استخدام المكتب القائم، يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وتقليل المخاطر المترتبة على نمط الحياة القائم على الجلوس.