وامتدت الفيضانات من مدينة ملقة إلى فالنسيا، حيث تسببت السيول الموحلة في جرف المركبات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، وشوهدت قطع من الأخشاب والأدوات المنزلية تطفو مع المياه المتدفقة بسرعة، استخدمت الشرطة وطواقم الإنقاذ طائرات الهليكوبتر لانتشال الناس من منازلهم، بينما لجأت فرق الإنقاذ للقوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين.
وأكدت خدمات الطوارئ في فالنسيا وفاة 62 شخصًا، بالإضافة إلى حالتي وفاة في كاستيا لا مانشا، وواصلت فرق البحث عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، حيث لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين، وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد ثلاثة أيام تكريمًا لضحايا الفيضانات.