أعلن رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف المنتهية فترته حماد السالمي أنه تقدم أمس باستقالته ليس احتجاجاً على نتيجة الانتخابات؛ حيث لا اعتراض له على أسماء الفائزين، بل لأنه لا يجد نفسه في المجلس الجديد ولذلك فضل الاستقالة- حسب قوله- رغم فوزه بعضوية مجلس إدارة النادي الجديد.

وكان فوز أحد الأعضاء في مجلس الإدارة الجديد قد أثار التساؤلات كونه يعمل معلماً في مدينة الرياض، ومن المتوقع أن تتسلم اللجنة المشرفة على الانتخابات طعناً في المرشح؛ لمخالفته لائحة الانتخابات التي تنص على أن يكون عضو الجمعية العمومية مقيماً في منطقة النادي.

وقال مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني: إن مجلس الإدارة السابق هو المعني بتطبيق شروط عضوية الجمعية العمومية، وكان من المفترض أن تطبق جميع الشروط، مشيرا إلى أنه في حالة الطعن في تعيين العضو فسيتم النظر فيه من قبل اللجنة خلال فترة الطعون التي تستمر 10 أيام.

وأكدت عضو مجلس الإدارة منى المالكي أنها تقدمت بطلب انسحابها لوزارة الثقافة والإعلام قبل انعقاد الانتخابات، وأنها تصر على الانسحاب لظروفها الخاصة، متمنية التوفيق لزملائها في المجلس الجديد.

ويتوقع أن ينضم صالح الثبيتي الحاصل على الترتيب الحادي عشر، وسميرة الزهراني الحاصلة على الترتيب الثاني عشر، ومازن الثبيتي الحاصل على الترتيب الثالث عشر إلى عضوية المجلس الجديد بدلاً عن السالمي والمالكي، والعضو المخالف في حالة اتخاذ اللجنة قرارا باستبعاده.