يطمح الاتفاق إلى نفض غبار تراجع مستوياته الفنية مؤخرا، وبدء مرحلة جديدة، واستعادة أمجاده الغائبة في كأس خادم الحرمين الشريفين، عندما يحل ضيفا ثقيلا على الجبلين، على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية، في ختام ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، فيما يعلق الجبلين آمالا كبيرة على المواجهة الصعبة، من أجل تسجيل منجز جيد ومميز ببلوغ ربع النهائي، وإزاحة ناد شرقاوي آخر عن طريقه.



إثبات الوجود


بلغ البني دور الـ16 بعد أن تغلب على الفتح 2 /صفر في دور الـ32، ويسعى إلى أن ينهي مسألة التذبذب الفني الحاصلة له في دوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، إذ إن الفريق يحل حاليا في المركز الـ12 برصيد 7 نقاط من 7 مباريات، أي بمعدل نقطة في كل مباراة، ولم ينجح سوى في تسجيل انتصار واحد مقابل 4 تعادلات، والانتصار الوحيد والتعادلات الأربع حدثت خلال الجولات الخمس الأخيرة، بعد تعثره بخسارتين في بداية الدوري متتاليتين، ويعاني البني في سلم الترتيب، لكنه كان مختلفا كليا خلال الدور السابق لبطولة كأس الملك، ويمني النفس بأن يكون كذلك في لقاء اليوم، وأن يخطف بطاقة التأهل للدور المقبل، وألا تتوقف مشاركته في النسخة الحالية للبطولة الأغلى عند هذا الحد.

إيقاف التذبذب

في المقابل، لم يكن الكوماندوز مقنعا خلال الجولات الخمس الأخيرة في دوري روشن السعودي للمحترفين، رغم البداية القوية في الجولات الثلاث الأولى، وتعرض إلى نزيف نقطي كبير بتعرضه للخسارة 3 مرات مقابل تعادلين في آخر الجولات، بعد سلطنة رائعة في بداية الدوري بـ3 انتصارات متتالية، كما أن الفريق نجح في حسم أولى مبارياته في بطولة الأندية الخليجية الأبطال لمصلحته بتغلبه على الرفاع البحريني.

وكان فارس الدهناء قد تأهل إلى ثمن النهائي بعد انتصاره على العدالة 2 /صفر في الدور السابق، ويريد أن يستعيد أمجاده في أغلى الكؤوس، إذ سبق له أن توج بالذهب مرتين كانتا في الحقبة الأولى، وتحديدا في موسمي 1968 و1985، ومن بعدها لم يصعد النواخذة منصة التتويج في البطولة الغالية، ويريد استعادة أمجاده في البطولة، وإيقاف مغامرات مضيفه، وعدم منحه فرصة إحداث أي مفاجأة جديدة في البطولة ألقاب الفريقين في البطولة