جذبت ظاهرة السحب الركامية آلاف المتنزهين بمنطقة الباحة، وأخذت مساحات كبيرة من التفاعل والإعجاب في وسائل التواصل الاجتماعي، بحجبها لأشعة الشمس، مما يتسبب في خلق مشهد رائع يتسم بالتباين بين الظل والنور، هذه السحب، التي تكون عادةً كثيفة تعكس الضوء بطريقة مميزة تجعل الألوان تبدو أكثر حيوية.

وفي الوقت نفسه، تتخلل أشعة الشمس هذه السحب، ويمكن رؤية خيوط من الضوء تتسلل إلى الأرض، مما يضفي شعورًا بالدفء والأمل، وتتشكل الظلال تحت هذه السحب، مما يضيف عمقًا إلى المشهد، ويُعطي الطبيعة طابعًا دراميًا وجماليًا.

وقال المهتم بمجال الطقس محمد بن عائض الغامدي إن فهم السحب وأنماطها يُعد أمرًا ضروريًا لصانعي القرار، حيث يمكن أن تساعد هذه المعرفة في التنبؤ بتغيرات المناخ وتخفيف آثارها، وتظل السحب رمزًا لجمال الطبيعة.