أكد السفير اليمني لدى السعودية محمد الأحول في تصريح لـ"الوطن" أمس أن الاشتباكات التي وقعت في اليمن أول من أمس، لن تؤثر على تطبيق المبادرة الخليجية التي وقعتها الأطراف اليمنية في العاصمة الرياض الأربعاء الماضي. وقال "كل ما جرى هناك كان عبارة عن اشتباكات بسيطة ومتفرقة وبالأمس لم يحدث أي شيء على الأرض". وأبدى الأحول تفاؤله لناحية دخول المبادرة الخليجية "حيز النفاذ"، معتبراً أن الاحتجاجات التي لا تزال قائمة على الأرض هي "أمر طبيعي". وأضاف "هذه الاحتجاجات تأتي في إطار القانون، ومن حق الشباب تنفيذها والتمسك بها".

وحول الاشتباكات التي شهدتها اليمن في أعقاب المبادرة الخليجية، قال الأحول "كان هناك اشتباكات بسيطة وانتهت.. أما أمس فلم يحدث أي شيء"، مؤكداً أن تلك الأحداث الصغيرة "لن تؤثر على مسار المبادرة الخليجية". وتابع "نحن متفائلون لدخول المبادرة الخليجية حيز التنفيذ، والفرقاء جميعا متفقون على أنه لا بد من تنفيذها.. نحن ملتزمون بتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة المشترك واقتسام مقاعدها مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه، والمعارضة وشركائها". وأفصح الأحول أن جميع الأطراف اليمنية التي شاركت بالتوقيع على المبادرة الخليجية، غادرت الرياض عائدة إلى صنعاء. وفيما يخص وضع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال الأحول بأنه يستكمل علاجه في المستشفى العسكري، ولكن علاجه لن يطول في السعودية، على حد قوله.