تحولت خيمة مهرجان الفل في محافظة أبوعريش إلى بيئة تنافسية جاذبة بين مختلف الفئات العمرية، وتسابق الشباب والفتيات لعرض منتجاتهم وبيعها، في وقت تصدر المسنون والمسنات اقتناء الفل والنباتات العطرية، وسط إقبال كبير من الزوار.

فرصة مميزة

أكدت المشاركة في أركان الفل البائعة فاطمة شعيري، أن ركنها مختص بالفل والنباتات العطرية "الفل، والكادي، والشيف، والعطور المنتجة المستخلصة منها، والظفر، وعطر الفل".


مشيرة إلى أنها تقوم بصناعة عطور الفل وعرضها على الزوار وبيعها، وأن معظم العطور التي تقوم بصناعتها تكون صالحة من شهرين إلى 5 أشهر، مبينة أنها انخرطت في دورة تدريبية قدمتها جمعية الفل والنباتات العطرية، وتعلمهم من طريقة زراعة الشتلات، وصناعة الخطور، وخلط العطور، ونسبة تركيزها، مشيرة إلى أن أسعار منتجاتها في متناول الجميع وتتراوح من 10 ريالات إلى 50 ريالا حسب النوع والصنف، مشيدة بدور مهرجان الفل الذي أتاح لها فرصة المشاركة في عرض منتجاتها، والاستفادة من بيعها وتحقيق دخل مادي.

علاقة وثيقة

أوضح المسن، محمد عبده رفاعي، أن موقع المهرجان بحديقة الشهداء يعد موقعًا مميزًا وحاذبًا، مشيرًا إلى أنه يقوم بزيارة المهرجان يوميًا مع أبنائه، واقتناء المنتجات العطرية، خاصة الفل، الذي نرتبط معه بعلاقة ود وثيقة منذ القدم، مطالبًا بالتجديد في الأفكار، وتنفيذ فعاليات متنوعة داخل خيمة المهرجان بشكل يومي.