واصل مدرب النصر، الإيطالي ستيفانو بيولي، تقديم العروض المميزة على رأس القيادة الفنية للعالمي، بعدما قاده للانتصار على الاستقلال الإيراني، 1/صفر، في ثالث جولات دوري أبطال آسيا للنخبة. ويعد ذلك الانتصار السابع تواليا لفارس نجد في جميع المسابقات المحلية والقارية منذ تعيين بيولي خلفا للبرتغالي لويس كاسترو، ليبرهن على عودة الشمس للطريق الصحيح.

أزمة مستقبلية

صحيح أن الفترة الزمنية التي ظهر فيها بيولي مع النصر قصيرة، إلا أنه تمكن من تحسين الأداء الجماعي، ورفع مستوى بعض اللاعبين، وخاصة السنغالي ساديو ماني والإسباني إيمريك لابورت، لكن بيولي سيواجه أزمة مستقبلية قد تهدد مسيرته بشكل واضح، متمثلة في الظهيرين الأيمن والأيسر، بتواجد نواف بوشل وسالم النجدي، إضافة لسلطان الغنام الذي يعاني من إصابات مستمرة خلال الفترة الأخيرة.


ودائما ما تحتاج الفرق المنافسة على الألقاب، إلى أظهرة مميزة من أجل تقديم الدعم الهجومي والدفاعي، وهو ما يواجه فيه الفريق النصراوي صعوبة كبيرة، خاصة مع بوشل والنجدي.

فخطط اللعب الحديثة تعتمد دائما على الأظهرة كحلول هجومية ومفاتيح لعب لفك التكتلات الدفاعية وإرسال العرضيات بصورة مستمرة، وهي مزايا ليست متوفرة في أطراف الفريق النصراوي.

مساحات وثغرات

صحيح أن المدرب الإيطالي يعتمد على خطة (4-4-2)، بوجود جناحين يقدمان الدعم للمنطقة الأمامية مع ثبات الظهيرين لتقديم الواجبات الدفاعية، ولكن على الرغم من ذلك يعاني النصر من بعض الثغرات والمساحات الخالية بالجانبين، بخلاف التراجع الهجومي.

ويمتلك النجدي هدفا وحيدا ولم يقدم أي تمريرة حاسمة في 9 مباريات مع النصر، فيما أحرز بوشل هدفا وصنع مثله بنفس عدد اللقاءات، وهي معدلات ضعيفة للغاية مقارنة بأظهرة الهلال على وجه التحديد بوجود البرازيلي رينان لودي والبرتغالي جواو كانسيلو.

ومن المتوقع أن يجري النصر بعض التعديلات في الجبهة اليمنى واليسرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من أجل الاستمرار في المنافسة على الألقاب.

-7 انتصارات متتالية للعالمي مع بيولي

-بيولي يعتمد على خطة 4/ 4/ 2، وتحتاج ظهيرين مميزين

-العالمي يفتقد تواجد ظهيرين مميزين هجوميا

-مشكلة الثغرات والمساحات في الأطراف تهدد النصر

-الفترة الشتوية قد تشهد حلولا جديدة في أظهرة فارس نجد.