وواصل الأهلي سلسلة انتصاراته آسيويا بتغلبه على الريان القطري 1/2، بعدما كسب سابقا بيرسبوليس الإيراني 1/صفر، ثم الوصل الإماراتي 2/صفر.
وخلافا للنتائج التي يقدمها الأهلي في الفترة الأخيرة، على مستوى دوري روشن السعودي للمحترفين، فإن المسيرة الآسيوية لفريق المدرب الألماني ماتياس يايسله تبدو أفضل بشكل واضح على مستوى الأداء أيضا، مما يعد حافزا لقلعة الكؤوس خلال الجولات المقبلة محليا وقاريا.
اختبارات أصعب
على الصعيد المحلي وفي أول 7 جولات فقط خاض الأهلي مباراتي كلاسيكو أمام النصر والهلال، لم يفز بأي منهما، حيث تعادل في الأولى مع العالمي، وخسر في الثانية أمام الزعيم 1/2.
بالنظر إلى سيناريو المباراتين خسر الأهلي بصعوبة، حيث كان متقدما على كل من النصر والهلال، وخسر تقدمه بتعادل وخسارة على الترتيب، لكن بكل تأكيد فإن مباراتي الكلاسيكو إلى جانب مواجهة أخرى خسرها قلعة الكؤوس أمام القادسية كانت أصعب من الاختبارات الآسيوية لا سيما آخر مواجهتين أمام الوصل والريان.
أما مواجهة بيرسبوليس التي كانت الأصعب حتى الآن للأهلي، فإن الراقي استطاع أن يتخطاها بفضل الهدف الوحيد الذي سجله فرانك كيسيه، في المقابل كان الفريق الإيراني أكثر خطورة طوال المباراة.
تحسن نسبي
مع تأكيد المدرب الألماني ماتياس يايسله أن فريقه يتحسن من مباراة لأخرى، فإن واقع الأمر يثبت ذلك على مستوى التماسك الدفاعي، والأهم الشكل الهجومي الذي بات أفضل، خاصة مع تحسن مستوى رياض محرز، وأيضا الإسباني جابري فيجا، وفراس البريكان وإيفان توني.
حافز أقوى
يُجمع العديد من الخبراء والمحللين، أن الانتصار يجلب مزيدا من الانتصارات، وبالنظر للبداية الموفقة للأهلي بدوري أبطال آسيا للنخبة، فإن موقف الفريق الجيد ربما كان بمثابة حافز قوي للاعبين من أجل مواصلة الفوز والتقدم في جدول المسابقة.
وإذا كان هناك تعثر في أكثر من جولة بالدوري، مع خسارة السوبر السعودي ببداية الموسم، وكذلك الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، فإن المشوار الآسيوي المميز يعد حافزا استثنائيا من أجل مواصلة المشوار الناجح حتى الآن.
-بداية الأهلي المحلية اصطدمت بمواجهات قوية
-قلعة الكؤوس تحسن أداؤه مع التألق القاري
-الانتصارات الآسيوية تمنح الفريق حافزا قويا لتقديم الأفضل
-عدم المحافظة على النتيجة تعد معضلة الأهلي الكبرى