وعدّ فترة التربيع الأخير، حيث يظهر نصف القمر ونصفه الأخر مظلم بالوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب بحجمها الصغير لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة مثالية للرصد والتصوير الفوتوغرافي.
وبيَّن أبو زاهرة، أن القمر والمريخ سيرصدان عاليًا في السماء بالتزامن مع بداية شروق شمس الخميس مع خلفية السماء الزرقاء ،بعد ذلك بساعات يصل القمر لحظة التربيع الأخير عند الساعة 11:03 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة ويكون أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الأرض خلال الشهر وسيبقى القمر بعد ذلك مشاهدًا إلى بعد الظهر حسب التوقيت المحلي.
يشار إلى أنه خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادًا لوقوعه في منزلة الاقتران لشهر جمادى الأولى 1446هـ .