وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الاعتداءات التي شنها مثيرو الشغب في "القطيف" ونتج عنها مقتل 2 من المواطنين وإصابة 6 من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، بأنها مخططات "مستوردة" لطغاة يهدفون إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد ونشر الفوضى ببلاد الحرمين الشريفين.
وهاجم آل الشيخ في حديثه إلى"الوطن" أمس، منفذي الاعتداءات الآثمة، مؤكداً أنهم خاضعون لأسيادهم في الخارج الذين نظموا وخططوا لتلك الاعتداءات.
وشدد آل الشيخ على أن هذا البلد الآمن المستقر لن يزعزعه من وصفهم بـ"الشرذمة" الذين خضعوا لأسيادهم الظالمين الطاغين الذين يريدون نشر الفوضى والفساد في بلاد الإسلام.
وأكد آل الشيخ أن المملكة ستظل مطمئنة وآمنة بلحمة أبنائها مع قيادتها، وأن تلك اللحمة ستظل سداً منيعاً في وجوه المخططات المستوردة، الوافدة على البلاد وعلى الأمة الإسلامية.
ووجه آل الشيخ رسالة إلى أبناء ومشايخ القطيف بضرورة تقوى الله، وعدم الانصياع خلف الطغاة وقال "اتقوا الله في أنفسكم ولا تسيروا خلف مخططات السفهاء، وعليكم أن تدحضوا كافة التصرفات السفيهة، وأن تأخذوا على أيدي شبابكم وأبنائكم وتوجيههم بعدم الانصياع وراء المخططات السيئة".
وتابع آل الشيخ رسالته بالقول: فلنكن جميعا يدا واحدة وقوة واحدة وصفا ملتحما أمام من يريد النيل من أمننا واستقرارنا فنحن لا نرضى بهذا ولا يرضى أي مسلم باندساس الشراذم بين صفوفنا أو إثارة البلبلة في بلادنا فنحن على عهدنا مع القيادة في كل خير وعون لها في كل ما تهدى إليه من ردع الشر والفساد.