(1)

خروج الطلاب والطالبات من المدارس يجب أن يتم وفق نظام يحترم آدميتهم، بدلا من الخروج العشوائي في صرح تعليمي يجب أن يعلّم النظام، وتفويج الحشود. وسبق أن بعثت خطابا لمديرة مدرسة ابنتي تمنيت عليها احترام آدمية الطالبات الصغيرات وهن يتدافعن بطريقة محزنة، واقترحت أن يبدأ التفويج فصلا فصلا قبل موعد الخروج - الذي يجب أن يكون دقيقا - بعشر دقائق، ولكنها لم تهتم!

(2)


أغلب مديرات المدارس في أبراجهن العاجية.. «سلطانات» على عروشهن، في الغرف المغلقة، فهناك الوكيلة، والإداريات، والمعلمات، يقمن بكل المهمات. الوصول إلى المديرة صعب، والشكوى لها أصعب، واللقاء بها مستحيل!

(3)

الأولاد الجالسون على جدار المدرسة في الظهيرة لساعات - تخيل في القيظ - بسبب تأخر ولي الأمر: محل نظر، فالمخاطر التربوية، والأخلاقية، والاجتماعية كثيرة. في هذه الحالة يتوجب على المدرسة أن تهتم بغرف انتظار لائقة داخل المدرسة.

(4)

تشديد الوزارة على عدم غياب الطلاب، والعقوبات المعلنة في هذه الحالة، محل شكر وتقدير، فالغياب 3 أيام يستوجب إنذارا أول والتحويل للموجه الطلابي، و5 أيام إنذارا ثانيا وإخطار ولي الأمر، و10 أيام إنذارا ثالثا واستدعاء ولي الأمر وتوقيع تعهد، و15 يوما نقل الطالب إلى مدرسة أخرى عن طريق إدارة التعليم، و20 يوما تطبق إدارة التعليم ما ورد في نظام حماية الطفل. هذا حرص عظيم ومُطَمئِن.

(5)

طلابنا هم الرقم الصعب في التنمية المستدامة، والإنسان السعودي هو محور المشروعات المستقبلية، لذا فمن مستلزمات البيئة الجاذبة النهوض بمسؤوليات المدرسة في التفاصيل المهمة، خصوصا في مدارس البنات.