أنهى مركز زراعة القوقعة في جازان معاناة مرضى مشكلات السمع وزراعة القوقعة في المنطقة، ووفر عليهم عناء السفر إلى المناطق الأخرى لإجراء تلك العمليات.
وأجرى المركز 160 عملية زراعة للقوقعة والمعينات السمعية الأخرى خلال العامين الماضيين، كانت آخرها الأسبوع الماضي، في وقت تصدرت فيه أمراض تشوهات الأذن الداخلية مشكلات السمع الأكثر شيوعًا في المنطقة.
6 آلاف مستفيد
منذ إنشاء مركز القوقعة في جازان، استفاد منه أكثر من 6 آلاف مواطن ومقيم، أجروا عمليات القوقعة الجراحية، والمعينات السمعية، التي أعادت نعمة السمع لهم بعد معاناة طويلة.
ويعد المركز، من المراكز المتخصصة لزراعة القوقعة السمعية المعتمدة، على مستوى مستشفيات المملكة، ويقوده الدكتور توفيق خريزي أحد الكفاءات الوطنية المتخصصة، والذي يملك خبرات احترافية ومهنية عالية.
ونجح المركز، ومقره في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، بإجراء عملية زراعة قوقعة سمعية مستعجلة وطارئة الأسبوع الماضي، لطفل تعرض لحادث سقوط، أدى إلى كسر وتهشم القوقعة والقناة السمعية في الأذن الداخلية، ما أدى إلى فقدانه السمع بشكل تام.
وأوضح الدكتور خريزي، استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة أعصاب الأذن «زراعة القوقعة» وقاع الجمجمة الجانبي، أن الطفل حضر إلى عيادة الأذن لإجراء التقييم السمعي الدقيق والأشعة اللازمة، نتيجة تعرضه لحادث سقوط، وتبيّن وجود التهاب وتكلّس في سوائل الأذن الداخلية مما استدعى سرعة إجراء التدخل الجراحي.
وقال «على الفور، أجرى الفريق الطبي عملية جراحية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، ونظام ملاحة الأعصاب، وباستخدام جهاز خاص من نوع ميديل، يُستخدم للحالات المعقدة لقراءة كفاءة العصب السمعي خلال العملية لضمان نجاح الزراعة. والتي تكللت بالنجاح، ومغادرة الطفل المستشفى بعد تماثله للشفاء».
استعادة السمع
أوضحت المواطنة منى أحمد لـ«الوطن»، أنها عانت من فقدان السمع لمدة 25 عامًا، وهو ما تسبب لها بإحراج كبير لها في حياتها اليومية، مشيرة إلى أنها أجرت عملية القوقعة في جازان بكل يسر، ما أنهى معاناتها، وأدى إلى استعادتها السمع، وصارت تمارس حياتها اليومية بشكل طبيعي.
6 تخصصات
بين الدكتور خريزي لـ«الوطن» أن المركز يشمل تخصصات دقيقة مختلفة، ممثلة في: عيادة الفرز السمعي للمواليد، وعيادة الفحص السريري للأنف والأذن والحنجرة، وتخطيط السمع للبالغين، والتخطيط السمعي الدماغي للأطفال، وعيادة متكاملة بطرق عزل صوتي حديثة خاصة لبرمجة جهاز القوقعة، وعيادة تأهيل لغوي تخاطبي لزارعي القوقعة.
خدمات متميزة
بين خريزي أنه بفضل الله ثم دعم الحكومة والمستمر للقطاع الصحي، تمت خدمة أكثر من 6 آلاف مستفيد منذ إنشاء المركز الذي يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين الذين كانوا يتكبدون عناء السفر سابقًا خارج المنطقة للحصول على الخدمة.
وأشار إلى أن المركز أنجز أكثر من 130 عملية زراعة للقوقعة، وأكثر من 25 عملية معينات سمعية أخرى، كما أجرى حالات معقدة، وعمليات جراحية لحالات نادرة تقام لأول مرة في بالمنطقة، كزراعة الأذن الوسطى، مع تجميل صيوان الأذن في عملية واحدة.
وتابع أنه نشرت عدد من الأبحاث الصادرة من المركز، مع المشاركة والتقديم بأوراق علمية، وخبرات في مؤتمرات عالمية، كما حصل المركز على درع التميز للمراكز المتخصصة لزراعة القوقعة على مستوى وزارة الصحة.
عمليات متنوعة
بين خريزي أن العمليات التي أجريت شملت مرضى من مختلف الأعمار، وشملت مرضى فاقدي السمع الحسي العصبي بمختلف الأعمار، وعدد آخر يعانون من تشوهات شديدة بالأذن الداخلية، وهي أمراض شائعة في جازان.
ويتولى المركز مساعدة هؤلاء المرضى لمساعدتهم على سماع الأصوات، ومن ثم التأهيل اللغوي والاندماج مع المجتمع.
ويضم المركز فريقًا متخصصًا في جراحة جميع الزراعات السمعية بمختلف أنماطها، ومختلف جراحات الأذن الأخرى، واختصاصيي سمعيات، وأختصاصيين للتخاطب اللغوي السمعي وفق أحدث التقنيات الحديثة.
160 عملية تعيد السمع فاقديه في جازان
6 آلاف مستفيد من عمليات القوقعة
6 تخصصات دقيقة لمركز قوقعة جازان
وأجرى المركز 160 عملية زراعة للقوقعة والمعينات السمعية الأخرى خلال العامين الماضيين، كانت آخرها الأسبوع الماضي، في وقت تصدرت فيه أمراض تشوهات الأذن الداخلية مشكلات السمع الأكثر شيوعًا في المنطقة.
6 آلاف مستفيد
منذ إنشاء مركز القوقعة في جازان، استفاد منه أكثر من 6 آلاف مواطن ومقيم، أجروا عمليات القوقعة الجراحية، والمعينات السمعية، التي أعادت نعمة السمع لهم بعد معاناة طويلة.
ويعد المركز، من المراكز المتخصصة لزراعة القوقعة السمعية المعتمدة، على مستوى مستشفيات المملكة، ويقوده الدكتور توفيق خريزي أحد الكفاءات الوطنية المتخصصة، والذي يملك خبرات احترافية ومهنية عالية.
ونجح المركز، ومقره في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان، بإجراء عملية زراعة قوقعة سمعية مستعجلة وطارئة الأسبوع الماضي، لطفل تعرض لحادث سقوط، أدى إلى كسر وتهشم القوقعة والقناة السمعية في الأذن الداخلية، ما أدى إلى فقدانه السمع بشكل تام.
وأوضح الدكتور خريزي، استشاري أنف وأذن وحنجرة وجراحة أعصاب الأذن «زراعة القوقعة» وقاع الجمجمة الجانبي، أن الطفل حضر إلى عيادة الأذن لإجراء التقييم السمعي الدقيق والأشعة اللازمة، نتيجة تعرضه لحادث سقوط، وتبيّن وجود التهاب وتكلّس في سوائل الأذن الداخلية مما استدعى سرعة إجراء التدخل الجراحي.
وقال «على الفور، أجرى الفريق الطبي عملية جراحية باستخدام الميكروسكوب الجراحي، ونظام ملاحة الأعصاب، وباستخدام جهاز خاص من نوع ميديل، يُستخدم للحالات المعقدة لقراءة كفاءة العصب السمعي خلال العملية لضمان نجاح الزراعة. والتي تكللت بالنجاح، ومغادرة الطفل المستشفى بعد تماثله للشفاء».
استعادة السمع
أوضحت المواطنة منى أحمد لـ«الوطن»، أنها عانت من فقدان السمع لمدة 25 عامًا، وهو ما تسبب لها بإحراج كبير لها في حياتها اليومية، مشيرة إلى أنها أجرت عملية القوقعة في جازان بكل يسر، ما أنهى معاناتها، وأدى إلى استعادتها السمع، وصارت تمارس حياتها اليومية بشكل طبيعي.
6 تخصصات
بين الدكتور خريزي لـ«الوطن» أن المركز يشمل تخصصات دقيقة مختلفة، ممثلة في: عيادة الفرز السمعي للمواليد، وعيادة الفحص السريري للأنف والأذن والحنجرة، وتخطيط السمع للبالغين، والتخطيط السمعي الدماغي للأطفال، وعيادة متكاملة بطرق عزل صوتي حديثة خاصة لبرمجة جهاز القوقعة، وعيادة تأهيل لغوي تخاطبي لزارعي القوقعة.
خدمات متميزة
بين خريزي أنه بفضل الله ثم دعم الحكومة والمستمر للقطاع الصحي، تمت خدمة أكثر من 6 آلاف مستفيد منذ إنشاء المركز الذي يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين الذين كانوا يتكبدون عناء السفر سابقًا خارج المنطقة للحصول على الخدمة.
وأشار إلى أن المركز أنجز أكثر من 130 عملية زراعة للقوقعة، وأكثر من 25 عملية معينات سمعية أخرى، كما أجرى حالات معقدة، وعمليات جراحية لحالات نادرة تقام لأول مرة في بالمنطقة، كزراعة الأذن الوسطى، مع تجميل صيوان الأذن في عملية واحدة.
وتابع أنه نشرت عدد من الأبحاث الصادرة من المركز، مع المشاركة والتقديم بأوراق علمية، وخبرات في مؤتمرات عالمية، كما حصل المركز على درع التميز للمراكز المتخصصة لزراعة القوقعة على مستوى وزارة الصحة.
عمليات متنوعة
بين خريزي أن العمليات التي أجريت شملت مرضى من مختلف الأعمار، وشملت مرضى فاقدي السمع الحسي العصبي بمختلف الأعمار، وعدد آخر يعانون من تشوهات شديدة بالأذن الداخلية، وهي أمراض شائعة في جازان.
ويتولى المركز مساعدة هؤلاء المرضى لمساعدتهم على سماع الأصوات، ومن ثم التأهيل اللغوي والاندماج مع المجتمع.
ويضم المركز فريقًا متخصصًا في جراحة جميع الزراعات السمعية بمختلف أنماطها، ومختلف جراحات الأذن الأخرى، واختصاصيي سمعيات، وأختصاصيين للتخاطب اللغوي السمعي وفق أحدث التقنيات الحديثة.
160 عملية تعيد السمع فاقديه في جازان
6 آلاف مستفيد من عمليات القوقعة
6 تخصصات دقيقة لمركز قوقعة جازان
