"لا أود أن أخسر ابني أو أخي أو أحبائي, بسبب عبث العابثين".. كلمات حملت شعور مواطن من أهالي بلدة سنابس التابعة لمحافظة القطيف يدعى" أبو مصطفى"، رافضاً أعمال التخريب ممن وصفهم بـ"العابثين" الذين أدى ما قاموا به إلى ترويع الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وما بين الهدوء نهارا والفوضى وحرق الإطارات والشغب ليلا من قبل مجهولين يستخدمون الشوارع الضيقة والحارات السكنية مواقع لهم، كان حال وسط مدينة القطيف "المتقلب" منذ أول من أمس.
وشهدت المحافظة أعمال فوضى خلال تشييع جنازتين في بلدة الشويكة وقرية العوامية.
وقال أهالي البلدة إن موقف المملكة هو موقف المدافع عن الأمن, ووصفوا ماحدث بأنه" ضرب من ضروب الفوضى"، مشيرين إلى أن قريتهم بطبعها هادئة بسبب موقعها البعيد عن أحداث الشغب في القطيف بنحو 15 كيلو مترا, ونومها في حضن الخليج العربي مقابلة رأس تنورة.
ورفض المواطنون الشغب والفوضى في محافظتهم؛ وقال المواطن أبو مصطفى"هؤلاء مجرد عابثين فلا يعقل أن يصاب شخص برصاص جندي، لأن الأخير مدرب تماما على تحمل الضغوط وشتى أنواع الإستفزاز, لن يصوب رصاصته إلا لحق". وأضاف "إن إستمر هؤلاء فلن تمر الأمور على خير ولا أود أن أخسر ابني أو أخي أو أحبائي, بسبب عبث العابثين".