ومع ذلك، شعر الكثيرون بالخداع بعد أن أدركوا أن الكائن البحري الملكي المزعوم كان في الواقع مجرد روبوت.
وتُظهر الصور الملتقطة من خلال زجاج الخزان، الروبوت الذي يتميز بفجوات واضحة في جذعه، حيث تم ربط أجزائه. وأثارت هذه «الكذبة البيضاء الكبرى» غضب رواد الحديقة، الذين غمروا شياوميشا بوابل من الانتقادات عبر الإنترنت.
ومنذ ذلك الحين، برر ممثلو شركة شياوميشا الانتقادات، زاعمين أن القرش الروبوتي، الذي تكلف بناؤه ملايين اليوانات الصينية، لم يتم تصميمه «لاصطياد» الزوار، بل للالتزام بالقوانين التي تحظر تجارة أسماك قرش الحوت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها شخص ما بأنه تعرض للخداع من قبل حيوانات الحدائق الصينية.
ففي وقت سابق، تعرضت العديد من حدائق الحيوان في الصين لانتقادات شديدة بسبب رش الكلاب بالطلاء لتبدو وكأنها باندا، لأنه لم تكن لديها الحيوانات الحقيقية.