وأظهر الدكتور مزهر من خلال الفيديو، كيف يبدو لون البول عندما يكون يفرط الشخص في شرب السوائل.
وتحدث الدكتور مزهر عن حالة صبي صغير انتهى به الأمر في المستشفى نتيجة لذلك. قائلا: «تمامًا مثل راي هنا الذي فقد وعيه، واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي».
وأشار إلى الضرر الذي يمكن أن يسببه التسمم المائي للجسم، قائلًا: «عندما نشرب الكثير من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، ما يعني أن الماء سيطفو بعد ذلك إلى الأنسجة ذات مستوى الملح الأعلى وفي معظم أجزاء الجسم لا يسبب ذلك مشكلة، إلا أنه يمكن أن يسبب ذلك في الدماغ».
مستويات الصوديوم
في تعليق أسفل الفيديو الخاص به، أضاف الدكتور مزهر: «عندما تنخفض مستويات الصوديوم إلى مستوى منخفض للغاية، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، ما قد يؤثر على الأعضاء الأساسية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك والنوبات وفي الحالات الشديدة الغيبوبة أو الموت».
وعند تقديم المشورة بشأن كمية المياه التي يجب أن نشربها يوميًا، قال الدكتور مزهر إن لترين «جيدان لمعظم الناس».
ولمعرفة ما إذا كنت تشرب كمية كافية أو أكثر من اللازم من الماء، يمكنك التحقق من لون البول. وقال الدكتور مزهر: «من المهم ملاحظة أن البول لا يجب أن يكون صافيًا تمامًا طوال الوقت. في حين أن البقاء رطبًا أمر بالغ الأهمية، فإن بعض الصبغة الصفراء في البول أمر طبيعي ويشير إلى ترطيب صحي. ويعكس البول الأصفر الباهت توازنًا مناسبًا بين الماء والنفايات، بينما قد يشير البول الصافي إلى فرط الترطيب. ومن ناحية أخرى، قد يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى الجفاف. ويعد الحفاظ على التوازن أمرًا أساسيًا، حيث يضمن الترطيب الكافي دون الإفراط في الاستهلاك قدرة جسمك على تنظيم السوائل بشكل فعال».