وتُتيح مسابقة الأفلام العربية القصيرة للمواهب الإقليمية والمحلية سواءً الناشئة أو المعروفة، منصة مرموقة تمنحها الفرصة للتألق على الساحة الدولية، مما يسهم في إيصال إبداعاتهم إلى الجماهير العالمية ونخبة الخبراء في صناعة السينما.
وعـَد مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أنطوان خليفة, رواية القصص أداة فعَّالة لصون وترجمة التجارب الإنسانية الغنية، بما يتجاوز حدود اللغة والثقافة, مؤكدًا أن برنامج هذا العام يتضمن أفلامًا ومواهب رائعة تعكس مستوى ونضج المشهد السينمائي والترفيهي في المنطقة, لافتًا النظر إلى أن صُنّاع الأفلام قدموا رسائل قوية برؤية سينمائية مبتكرة وعريقة من خلال تناولهم لموضوعات متنوعة، مثل: البحث عن الذات، والهوية، والاكتئاب، بطرحٍ مميزٍ يجمع بين الفكاهة والعبثية.
يُذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومن خلال مسابقة الأفلام العربية القصيرة، يسهم في دعم الأصوات الناشئة من العالم العربي ويسهل وصول مجموعة غنية من المواهب إلى أبرز الجهات المعنية وفرص النمو, كما تلعب المنصة دورًا فعالًا في الارتقاء بمواهب قطاع الأفلام الإقليمي، حيث عرضت أكثر من 120 فيلمًا عربيًا وسعوديًا بين عامي 2021 و 2023.