وفي ذات المجموعة تقام، اليوم، مواجهتان أخريان، إذ يستقبل منتخب أستراليا نظيره الصين، ويلتقى منتخبا البحرين وإندونيسيا، فيما تشهد الجولة 6 مواجهات أخرى لحساب المجموعتين الأولى والثانية، من بينها قمم عربية ملتهبة.
موقعة صعبة
يخوض الأخضر المواجهة التي لن تكون سهلة، وأمام منافس من العيار الثقيل، وفي جعبته 4 نقاط، حصدها من تعادله على أرضه وبين جماهيره مع إندونيسيا في بداية المشوار، بعد أداء باهت وغياب للحلول الفنية وتحديدًا في الشق الهجومي، مما وضع أكثر من علامة استفهام حول قدرة الصقور على تجاوز هذه المرحلة بنجاح والعبور منها إلى المونديال، لكنه حسن الأداء نسبيًا وعاد بـ3 نقاط مهمة بتغلبه على مضيفه الصين 1/2، في الجولة الثانية، ليرتقي إلى وصافة المجموعة الصعبة والقوية.
منعطف خطر
إلى جانب أهمية تحقيق الانتصار من أجل اعتلاء صدارة المجموعة، إلا أن تلك الأهمية تمتد إلى أن خطف النقاط الثلاث سيمنح الصقور الثقة الكبرى في الجولات المقبلة، كون الأخضر سيكون المتحكم في موقف فرق المجموعة، ويجعله يستعد لمواجهة البحرين، الخميس المقبل، بكل ثقة وطمأنينة، أما في حال التعثر في الموقف سيكون صعبًا، وسيعيد الأخضر إلى دائرة عدم الثقة سواء على الصعيد الفني أو الجماهيري، لذا تعتبر المواجهة بمثابة المنعطف الصعب والخطير.
تأكيد التفوق
من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة تأكيد التفوق والتألق للمنتخب الياباني، الذي ضرب بقوة خلال الجولتين الأولى والثانية، بتغلبه على ضيفه الصين في الجولة الأولى بنتيجة 7/صفر، ثم التفوق على مضيفه البحرين 5/صفر، في الجولة الثانية. ويسعى الساموراي لتحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في الصدارة، إن لم يتمكن من الابتعاد والتحليق في القمة بعيدًا عن منافسيه.
استعادة التوازن
في المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية يمسح بها الصورة السيئة التي ظهر بها أمام اليابان في الجولة السابقة واستعادة توازنه، حينما يستضيف نظيره إندونيسيا على إستاد البحرين الدولي، ويملك الأحمر البحرين 3 نقاط، بعدما أسقط أستراليا في عقر دارها وسجل انتصارًا تاريخيًا بالفوز 1/صفر في الجولة الأولى، فيما المنتخب الإندونيسي نجح في الخروج بنقطة ثمينة أمام مضيفه الأخضر في الجولة الأولى بالتعادل 1/1، ثم تعادله أيضًا مع ضيفه أستراليا سلبيًا في الجولة الثانية.
وبدوره يبحث المنتخب الأسترالي عن تعويض خسارته أمام البحرين صفر/1، وتعادله سلبيًا مع إندونيسيا، حينما يستضيف المنتخب الصيني الذي يتذيل المجموعة بعد خسارتين أمام اليابان والأخضر، وكلا المنتخبين يبحث عن استعادة توازنه.
تعويض وتأكيد
في المجموعة الأولى، يصطدم منتخب الإمارات بضيفه كوريا الجنوبية، عندما يتواجهان على إستاد هزاع بن زايد، ويسعى الأبيض لتسجيل انتصار آخر، بعدما تغلب في الافتتاح على قطر 1/3 في الدوحة، في أولى الجولات، قبل الخسارة أمام إيران في الجولة الثانية صفر/1 على أرضه وبين جماهيره، فيما كانت بداية المنتخب الكوري الشمالي سيئة للغاية، حيث خسر أمام أوزبكستان صفر/1، في الجولة الأولى، وتعادل مع ضيفه قطر في الجولة الثانية 2/2.
وسيكون المنتخب القطري مطالبًا بالانتصار وتعويض إخفاق الجولتين الأولى والثانية، بالخسارة 3/1 أمام الإمارات ثم التعادل مع كوريا الشمالية 2/2، في ثاني الجولات، عندما يستضيف منتخب قيرغيزستان الذي خسر مواجهتيه الأولى والثانية أمام إيران صفر/1، وأوزبكستان 3/2. وفي ذات المجموعة يلتقي على إستاد بونيودكور، منتخبا أوزبكستان وإيران في صراع قمة المجموعة، بعد أن حصد كلاهما 6 نقاط، بتغلب الأول على كوريا الشمالية 1/صفر، وقيرغيزستان 2/3، وتفوق الثاني على قيرغيزستان 1/صفر، ثم الإمارات بذات النتيجة.
قمم عربية
تتنافس في المجموعة الثانية 5 منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية، لضمان بطاقتين للعبور للدور المقبل.
ويدخل منتخب الأردن اختبارًا صعبًا أمام ضيفه منتخب كوريا الجنوبية، على إستاد عمان الدولي، بعد أن حصد كلاهما 4 نقاط، فالنشامى تعادل 1/1 مع الكويت، ثم انتصر على فلسطين 1/3، فيما تعادل الشمشون مع فلسطين سلبيًا في الجولة الأولى، وكسب عمان 1/3 في الجولة الثانية.
وتتجه الأنظار إلى قمتين عربيتين في المجموعة ذاتها، عندما يلتقي على مجمع السلطان قابوس الرياضي منتخبا عمان والكويت، الساعيين لتعويض ما فاتهما في الجولتين السابقتين، فالأحمر العماني خسر مرتين أمام العراق صفر/1، وأمام كوريا الجنوبية 3/1، أما الأزرق فتعادل مرتين، الأولى مع الأردن 1/1، والثانية سلبيًا مع العراق.
وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخب العراقي، لحصد الانتصار الثاني واستعادة الصدارة أو الوصافة، حينما يستقبل نظيره الفلسطيني في المباراة التي ستقام على إستاد البصرة الدولي، ويملك أسود الرافدين 4 نقاط من انتصار على عمان 1/صفر، وتعادل سلبي مع الكويت، بينما حصد الفدائي نقطة واحدة بتعادله سلبيًا مع كوريا الجنوبية، قبل الخسارة أمام الأردن 3/1.