وأوضح المدير العام لجمعية المودة للتنمية الاسرية محمد علي آل رضي أن كبار السن يمثلون دعامة أساسية للاستقرار والتماسك الأسري، استناداً إلى تجاربهم وخبراتهم الطويلة في الحياة" مضيفاً أن تفعيل دورهم في الأسرة يزيد من جودة الصحة النفسية للأسرة ولذلك تحرص المودة على تطوير برامج نوعية مخصصة لكبار السن وجميع اكأفراد أسرته.
وأكد آل رضي أن تعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن هو حجر الزاوية للوصول لأسرة مستقرة ويمكن تعزيز دورهم عبر الاهتمام بآرائهم ونصائحهم في الأمور العائلية والحياتية وإشراكهم في القرارات الهامة التي تتعلق بالأسرة.
وأضاف آل رضي أن أهمية كبير العائلة تكمن في كونه نموذجاً للأخلاق والقيم، حيث يسعى لتوجيه أفراد الأسرة نحو سلوكيات إيجابية كما أن تجربته وحكمته تمكنانه من تقديم النصائح المفيدة.
وأوضح أن الفعاليات سلطت الضوء على دور كبير العائلة في حل النزاعات وتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة حيث يسهم كبير العائلة في دعم العلاقات بين أفراد الأسرة من خلال تنظيم اللقاءات العائلية والمناسبات الخاصة، مما يعزز الروابط الأسرية ويدعم أهمية احترام مكانة كبار العائلة ويحافظ على تماسك الأسرة، حيث قدمت الجمعية برامجها بطرق متعددة لتعزيز دور كبار السن، منها برامج تنمية القدرات، ومجموعات الدعم. حيث خدمت الجمعية خلال هذا العام أكثر من 4429 مسناً.
واختتم آل رضي بأن جمعية المودة تلتزم بمواصلة دورها في تحسين جودة الحياة الاسرية من خلال برامج ملهمة و مبتكرة تستند على تفعيل مشاركة كبار السن داخل اسرهم ليكونوا سعداء ومشاركين إيجابيا في مجتمعاتهم.