وقال الجيش، إن الضربة قتلت سهيل الحسيني الذي قال إنه كان مسؤولاً عن الإشراف على اللوجستيات والميزانية وإدارة المجموعة. ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله.
فيما ذكر نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله في بيان تلفزيوني متحدياً، أن القدرات العسكرية لجماعته لا تزال سليمة.
استبدال القادة
وأضاف قاسم أن حزب الله استبدل جميع قادته الكبار بعد أسابيع من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة عبر أجزاء كبيرة من لبنان، بما في ذلك الضربات المستهدفة التي قتلت كثيراً من قياداته العليا في غضون أيام.
وأضاف أن مزيداً من الإسرائيليين سوف ينزحون مع توسيع الجماعة المسلحة نطاق إطلاق الصواريخ إلى عمق إسرائيل، وذلك في بيان تلفزيوني متحد بمناسبة الذكرى السنوية للقتال الذي تصاعد إلى حرب الشهر الماضي.
فرقة احتياط
ومن جهة أخرى بين الجيش الإسرائيلي أن فرقة احتياطية بدأت عمليات محدودة ضد حزب الله في جنوب غربي لبنان، في توسع واضح لتوغلها البري.
وقالت القوات المسلحة، إن الفرقة 146 هي أول فرقة احتياطية تدخل لبنان منذ أن بدأت عملياتها البرية داخل الحدود الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تحذير الجيش الإسرائيلي للسكان بضرورة إخلاء أكثر من اثنتي عشرة بلدة وقرية في جنوب غربي لبنان، بما في ذلك بلدة الناقورة الساحلية، حيث يتمركز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ودعت إسرائيل المواطنين إلى إخلاء عشرات المجتمعات في مختلف أنحاء جنوب لبنان، وكثير منها يقع شمال المنطقة العازلة التي أعلنتها الأمم المتحدة والتي أنشئت بعد حرب إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
وتقول إسرائيل، إن عملياتها تهدف إلى وقف هجمات حزب الله الصاروخية المستمرة منذ عام حتى يتمكن عشرات الآلاف من مواطنيها من العودة إلى منازلهم في الشمال. وتعهد حزب الله بمواصلة الهجمات حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقد أدى القتال الذي تصاعد في منتصف سبتمبرإلى نزوح أكثر من مليون لبناني. 85 صاروخاً
وذكر الجيش الإسرائيلي أن 85 قذيفة أطلقت، من لبنان تجاه شمال إسرائيل في دفعة كبيرة من النيران.
وقال الجيش، إنه تم اعتراض معظم الصواريخ، وأكد حزب الله إطلاق الصواريخ الثلاثاء.
وقالت هيئة الإنقاذ الإسرائيلية، إن امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً أصيبت بجروح متوسطة بشظايا.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات تظهر ما يبدو أنه أضرار طفيفة في مبان بالقرب من مدينة حيفا الساحلية.
وقال الجيش أيضا، إنه ضرب أهدافا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية حيث يوجد للجماعة المسلحة وجود قوي.
العودة للمحادثات
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان ورئيس قوة حفظ السلام المنتشرة على طول الحدود مع إسرائيل، إن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار، وإن الوقت للتحرك هو الآن.
وجاء بيان جينين هينيس-بلاسخارت والجنرال أرولدو لازارو من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم اليونيفيل، في الذكرى الأولى لبدء جماعة حزب الله اللبنانية هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود دعماً لحلفائها حماس في قطاع غزة.
وعلى مدى الأسابيع الماضية اتسع نطاق الاشتباكات على طول الحدود لتشمل غارات جوية إسرائيلية وهجمات صاروخية يشنها حزب الله، التي تضرب عمقاً أكبر داخل البلدين. وفي لبنان، نزح أكثر من مليون شخص وقتل أكثر من 1300 شخص منذ منتصف سبتمبر.
إجلاء السكان
وقالت القوات الجوية البرازيلية، إن الرحلة الثانية لإعادة الرعايا البرازيليين من لبنان التي نظمتها الحكومة البرازيلية هبطت في ساو باولو وعلى متنها 227 شخصاً، بينهم 49 طفلاً.
وإن الطائرة التي استأجرتها القوات الجوية البرازيلية في رحلتها إلى لبنان حملت إمدادات طبية واستشفائية تبرعت بها البرازيل، مضيفة أن مزيداً من الرحلات ستتبعها.
ويعيش في لبنان الذي يعد موطناً لأكبر جالية برازيلية في الشرق الأوسط، نحو 21 ألف برازيلي.
وقُتل مراهقان برازيليان في قصف إسرائيلي على لبنان.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الصين قامت بإجلاء أكثر من 200 مواطن من لبنان على متن سفينة وطائرة مستأجرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماو نينغ إنه تم إجلاء 211 من سكان البر الرئيسي الصيني وثلاثة من سكان هونج كونج ومقيم واحد من تايوان.
وأضاف ماو أن بكين وافقت بناء على طلب الحكومة اللبنانية على تزويد لبنان بالإمدادات الطبية الإنسانية الطارئة.
كما أرسلت تركيا سفينتين حربيتين لإجلاء مواطنيها من لبنان وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، فإن السفن التي يمكنها مجتمعة استيعاب ما يصل إلى 2000 راكب، ستغادر إلى لبنان.
وأضافت الوزارة أنه سيتم تنظيم عمليات إجلاء إضافية إذا لزم الأمر.
قتلى قادات حزب الله:
حسن نصرالله
نبيل قاووق
إبراهيم عقيل
أحمد وهبي
علي كركي
محمد سرور
إبراهيم قبيسي
سهيل الحسيني