ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، أوضح العلماء أن استكشاف القمر في السياق، سيكون في المراحل الأولى باستخدام مركبة قمرية ثقيلة (روفر) وزنها أكثر من طن، يمكنها التحرك إلى مسافة 500 كم، وإجراء دراسات مختلفة وجمع عينات من تربته.
ويقول يفغيني سليوتا، مدير مختبر الجيوكيمياء: «ينتشر استخدام تقنيات التنقيب على الأرض، لذلك ستجهز المركبة الفضائية بأجهزة مجربة، تحصل بواسطتها على معلومات من الغلاف الخارجي للقمر ومن سطحه والطبقات القريبة منه. وتجمع عينات كل مسافة 2 كم».
وتابع: «سترسل في المرحلة الثانية إلى سطح القمر روبوتات بحثية من الفئة المتوسطة وزنها حوالي 300 كغ، يتركز عملها على استكشاف الجليد المائي هناك.
كما ستكون مجهزة بمعدات حفر وأجهزة تحليل المواد الطيارة دون أخذ عينات من التربة».