4 محافظات سعودية
بيّن المشرف على المدارس الحقلية للمزارعين الدكتور يوسف الفهيد، أن مفهوم مدارس المزارعين الحقلية، جديد، انطلق من دول جنوب آسيا من الثمانينيات، وانتشر في دول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا وغيرها، وحاليًا ينفذ في الدول العربية، ومنها السعودية، بواسطة مركز «وقاء»، وإشراف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، وينفذ في هذا الموسم في 4 محافظات سعودية، وهي: المدينة المنورة والأحساء وحائل ونجران، بالتعاون مع جمعية البيئة الخضراء بالأحساء، وتشهد الأحساء أول حفل لاختتام المدارس، يليه حفل اختتام مدرسة حائل، ثم المدينة المنورة ثم نجران خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن لهذه المدارس دورًا في تعزيز الأمن الغذائي، واصفًا العملية الإرشادية في المدرسة بالتشاركية، من خلال التعلم بالممارسة، وبمشاركة الجميع بخبراتهم الحقلية، ومنها نقل هذه الخبرات والممارسات الحقلية المعتمدة إلى الواقع الزراعي وإلى جميع المزارعين، المساهمة في رقع قدرة المزارع على اتخاذ القرارات الصحيحة، ورفع خبراته الحقلية في حماية النخيل من جميع الآفات الحشرية.
الأسلوب التقليدي
أبان المهندس الزراعي سلمان البراهيم «ميسر ومدرب في المدرسة» خلال كلمته في الحفل، أن تبني المدرسة النهج التشاركي والأعمال الحقلية الجماعية، بين مزارعي الواحة المتنوعة ذات الحيازات الصغيرة والمتوسطة، استطعنا من خلالها الوصول إلى مخرجات من شأنها السيطرة على نسبة الإصابة في الحقل الزراعي، وتطبيقها في باقي مزارع منسوبي مدارس المزارعين الحقلية من قبلهم، ولتأكيد صحة هذه المخرجات قمنا بعمل المقارنات بين الأسلوب التقليدي والإدارة المتكاملة للسوسة في الحقل الزراعي، وتم ملاحظة الفوارق الكبيرة في نسب الإصابة، الأمر الذي أسهم في تغيير المفاهيم لدى مزارعي المدرسة الحقلية في الوقاية والمكافحة للسوسة، وكان لنظام التحليل البيئي الزراعي الذي يطبق في كل جلسة في النزول إلى الحقل الزراعي، بالغ الأثر في ترسيخ المعلومة من خلال، جمع درجات الحرارة والرطوبة وسرعة ورصد الممارسات الخطأ واستكشاف الإصابات وجمع الأطوار الحشرية.
مكاسب المدرسة الحقلية
مشاركة المزارعين في تجاربهم وآرائهم حول سوسة النخيل.
تغيير وتطوير قناعات المزارعين وممارساتهم المحلية التقليدية.
تطوير مهارات المزارعين وبناء قدراتهم.
تطبيق التقنيات الحديثة والطرق والأساليب الزراعية السليمة.
الإطلاع عن كثب على أبرز المعوقات التي تواجه المزارعين.
ترسيخ فكرة التقليل من المبيدات الكيميائية.