تحل الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسط مشاعر من الفخر والاعتزاز بكل ما حققه السعوديون تحت قيادته من إنجازات كبرى في مختلف المجالات.

فمنذ توليه الحكم في 3 ربيع الثاني 1436 قدم الملك سلمان نموذجاً فريداً في القيادة والحكمة والرؤية الطموحة.

وخلال العقد الماضي قاد الملك سلمان البلاد نحو حقبة جديدة من التحديث والتطور إلى جانب العناية بالقيم الإسلامية والتراث السعودي.


وقد شملت إنجازات الملك سلمان، حفظه الله، عديداً من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

أما على الجانب السياسي، فقد قاد الملك سلمان المملكة في فترة مليئة بالتحديات على الساحة الدولية وقد نجح، حفظه الله، في تعزيز مكانتها كدولة مؤثرة مع الحفاظ على علاقاتها الدولية إلى جانب إدارة الملفات التي تتقاطع مع مصالح البلاد وتعمل في خططها ومشاريعها.

في الجانب الاقتصادي شكلت الرؤية السعودية 2030 استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن الاعتماد على النفط وتحقيق التنمية المستدامة وزيادة دور القطاع الخاص. وقد اتخذت في هذا السبيل قرارات تاريخية بهدف تحرير الاقتصاد وإصلاح نظام الضرائب وتعزيز الشفافية في المؤسسات الحكومية.

كما اتخذت قرارات تصب في تمكين الشباب والمرأة. إذ شهد المجتمع السعودي إصلاحات مهمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السعودي. وكذلك توفير الفرص التعليمية والوظيفية للشباب السعودي.

من جهة أخرى فقد تمت في عهد الملك سلمان مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية بما في ذلك المدن الاقتصادية والمشاريع السياحية.

إضافة إلى مواجهة التحديات في قطاعات الصحة والتعليم والعمل والخدمات.

عقد من الزمان مضى يلمس فيه السعوديون النجاحات والتقدم في كافة المجالات، كما يزداد إعجابهم ومحبتهم للملك القائد الذي كان ولا يزال قريبا منهم، يعمل لأجلهم ويسعى لنهضتهم وأمنهم ورفاههم ويشهدون على عهد حملهم إلى التغيير والانفتاح وتقديم بلادهم وموروثهم وتاريخهم بصورة لافتة غير مسبوقة.