الرياضة متنفس الجميع ؛ بها تحلو الجمعة مع الأحباب ، ويذوب من خلالها الروتين اليومي ، ويتجدد النشاط ، ويصفو الفكر ، وتبنى الذكريات الجميلة في إطار الثقافة الرياضية الرائعة ؛ بعيدا عن التعصب الرياضي المقيت ؛ ويجب أن يكون هذا الأسلوب ديدن كل رياضي ومشجع .

والرياضات بشتى مجالاتها عشق الجميع ، لكن رياضة كرة القدم تبقى هي المهيمنة على الساحة الرياضية ؛ يعشقها الكبير والصغير ، الذكور والإناث دون استثناء .

والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده عراب رؤية 2030 ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله - جعلت الرياضة السعودية يضرب بها المثل ، وحديث المجالس في مكان ؛ فقد مت الدعم اللامحدود و بسخاء لكل الرياضات ، وفي مقدمتها كرة القدم .


وظهر ذلك جليا في كل المسابقات المحلية والدولية ، سواء على مستوى المنتخبات أو النوادي .

فجلبت المحترفين المميزين من الخارج والداخل ؛ سعيا لتطوير الرياضة السعودية .

والجمهور الرياضي يستمتع بكل المسابقات الرياضية ، ومنها كأس الملك - حفظه الله ورعاه ، وبدوري روشن في كرة .

ولكن ما يلاحظ في الآونة الأخيرة ضعف بعض المعلقين الرياضيين؛ حيث افقدوا الجمهور متعة مشاهدة المباريات ، فتعليق البعض يفتقد الصوت الجميل ، وعدم سرد بعض المعلومات عن اللاعبين .

ومن كان يستمع للمعلقين الرياضيين السابقين يرى الفرق واضحا بينهم وبين الجيل الحالي فالمشاهدين يريدون أمثال العمالقة الكبار من المعلقين أمثال (علي داوود ، وزاهد قدسي، وسليمان العيسى ، ومحمد رمضان ، وإبراهيم الجابر .. . وغيرهم) رحم الله من مات ، وأمد الله في عمر من بقي على قيد الحياة .

فحبذا العناية في اختيار المعلقين الرياضيين ؛ ليستمتع الجمهور عند مشاهدة المباريات .