وأضاف أن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، تعمل على تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين وإكسابهم للمهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة التي تشهدها القطاعات في سوق العمل، من خلال 350 برنامجًا جامعيًّا قصيرًا بالنمط الرقمي.
وبيّن "البنيان" أن "MicroX" وبالتكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية؛ ستعمل على دعم القطاعات التخصصية والحيوية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تزويد سوق العمل بالمهارات الناشئة والجديدة التي تطرأ نتيجة المتغيرات في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى جعل التعليم في متناول شريحة أوسع، عبر تقديمها بشكل رقمي وبطريقة مرنة؛ بحيث تُمَكن الجميع من التعلم واختيار الرحلة التعليمية الأنسب لهم ولاحتياجاتهم المهنية.
وأشاد الوزير بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في تمكين التحول نحو التعليم والتدريب الرقمي، بما يخدم قطاع تنمية القدرات البشرية، والأثر الذي ستصنعه المبادرة خلال السنوات القادمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، عبر التنسيق والتكامل الذي سينعكس على تمكين أبناء وبنات المملكة وإتاحة فرص التعلم لهم، ودعم المخرجات التعليمية بشكل مؤهل لسوق العمل وتدعيمها بالمهارات والقدرات اللازمة؛ علاوةً على تعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حاليًا.