جني أرباح
بدورهم، أوصى متخصصون في ريادة الأعمال، خلال أحاديثهم لـ«الوطن» على هامش البرنامج، باستبدال بشرط الكفيل الشراكة مع رائد الأعمال للمشاريع الريادية المتميزة، وأن تتبنى جهات التمويل الحكومية أو الخاصة تمويل هذه المشاريع بعد دراستها، والتحقق من إمكانية نجاحها مقابل جني أرباح من هذه المشاريع لفترة زمنية مناسبة، لاسترداد قيمة تمويل المشروع.
تأسيس رواد الأعمال
بدوره، أبان مدير البرنامج، الدكتور عبدالخالق السلمان، لـ«الوطن» أن البرنامج يهدف إلى الإسهام في إعداد شباب وفتيات لدخول سوق العمل، وإدارة مشاريعهم الخاصة كرواد أعمال مبدعين، مع تأكيد الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير العالمية لتأهيل كوادر بشرية في بيئة محفزة، وبشراكات فاعلة لدخول سوق العمل كرواد أعمال وفق احتياجات مدروسة، موضحًا أن مسارات البرنامج اشتملت على التسويق والتصميم الرقمي، وتطوير المواقع، وامتد البرنامج 6 أشهر، وبلغت تكلفته 200 ألف ريال، واحتوى على: الكفايات الريادية الشخصية، والفرق بين ريادة الأعمال والعمل التقليدي، وأساسيات التمويل والتسويق والتقنية، والعمليات وإدارة المشاريع، والموارد البشرية، والأسس القانونية، وخطة العمل، والتخطيط الإستراتيجي.
تحسن مادي
أضاف السلمان أن إجمالي ساعات البرنامج بلغ 1024 ساعة، بينها 380 ساعة تدريب واستشارات، وأسفر عن تسجيل ما نسبته 57% تحسنًا ماديًا لرائدي ورائدات الأعمال في البرنامج، مستعرضًا أبرز المشاريع، وهي: صناعة السجاد اليدوي، استديو لتصوير الأطفال والخدج والحوامل، تصميم الفيديوهات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إعادة تصميم الملابس بشكل احترافي، تصميم وصناعة الشوكليت الفاخر، الإنتاج الفني والإبداعي للتعليق الصوتي والفيديوهات، صناعة الهدايا التذكارية من السعف، تصميم النوافير المنزلية والديكور، والتسويق العقاري للمنتجات العقارية في الأحساء.
مخرجات برنامج رواد الأعمال:
28 مشروعًا
300 ألف ريال مبيعات وإيرادات مالية
خلق فرص وظيفية جديدة
5 شراكات تم توقعيها
19 مشروعًا تم فيها استقطاب شراكات عمل وتوظيف