اكتشفت البعثة الاستكشافية، التي تضم علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا وجامعة تومسك، بقايا شجرة عمرها 184 مليون عام.

وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة نهر أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella) ivantsovii)، تكريمًا لعالم الحفريات الروسي، ستيبان إيفانتسوف، من جامعة تومسك.

ووفقًا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس (Ferganiella)، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميًا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا، وكانت تنمو أيضًا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة.


ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلق عليها اسم العالم الروسي، ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.

ويقول العالم إيفانتسوف: درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا.