تابعت إحتفالات اليوم الوطني 94 في كل أرجاء الوطن عبر وسائل التواصل، وشاهدت كيف عم الحب الفطري الجماعي للوطن وقيادته بكلمات وشعارات وقصائد ورقصات، فرحة وطن إحتفاء بذكرى اليوم في مشهد تلاحم لامثيل له في أرجاء العالم .. اكتسى فيه الشعار الوطني الأخضر وطننا في كل مكان في المدن والهجر والبر والجو والبحر .

فكان احتفالا وطنيا خالصا مبنيا على الحب والتلاحم بين القيادة والشعب .

وكان يوما مشهودا بالفرحة فهذه أسرة أحتفلت في منزلها وتلك في الاستراحة وأخرى ذهبت لمكان الاحتفالات وهذا تاجر أعلن عن تخفيضات وآخر وزع الهدايا، وهذا مواطن أرسل تهنئة حب للقيادة وآخر أولم الولائم بعشاء فاخر لمحبيه من أجل الوطن، وغيرها الكثير من المشاهد، فتعددت الاحتفالات والهدف واحد هو حب الوطن وقيادته .


وكذلك من إيجابيات أحتفالاتنا بيومنا الوطني أن تدفقت المعلومات وفاضت في وسائل التواصل والصحف وكل وسائل المنصات الإعلامية ، معلومات عن القيادة والملك عبدالعزيز ( رحمه الله ) وجهوده وجهود ابنائه من بعده .. بكلمات وصور فريده وكأنها تنشر لأول مرة ..

وكذلك ردد السعوديون أسم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله بالحب والدعاء لهما . وتعرفوا على أهداف رؤية المملكة العربية السعودية وإنجازاتها وأهدافها ومستهدفاتها . بمعلومات عرفها الصغير قبل الكبير، لترسخ الحب الكبير للوطن في النفوس وترتقي بالفكر الي درجات عليا في حب الوطن بعد معرفة الإنجازات والجهود الكبيرة التي تبذل .

نعم احتفالاتنا بذكرى يومنا الوطني لامثيل لها وتعزز الوطنية في نفوس المواطنين بالفخر والانتماء والحب والعهد والوفاء للوطن وقيادته، بعد معرفة الجهود الكبيرة التي تبذل لاستمرارية الامن والامان وجودة الحياة برخاء وبإقتصاد كبير متزايد ولله الحمد والمنة .

ففعلا ويقينا احتفالاتنا بيومنا الوطني لها الكثير من الايجابيات والمخرجات المجللة بالروح الوطنية والانتماء لوطننا المملكة العربية السعودية.

فالحمد لله على هذا التلاحم المتوج بالأمن والامان بجهود كبيرة من قيادتنا حفظها الله .

[email protected]

0554551289

محمد لويفي