يتوقع أن تساهم برامج الابتعاث في التخصصات النادرة في المساهمة في توطين الوظائف التي تحتاج إلى مهارات عالية وتخصصات نادرة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ويسد احتياجات سوق العمل السعودي بنسبة تصل الى 88.4%.

وأوصت دراسة حديثة حول دور المبتعثين السعوديين في سد احتياجات سوق العمل وفق رؤية 2030 نشرها المرصد الوطني للعمل إلى أن برامج الابتعاث تساهم بشكل كبير في توطين الوظائف التي تحتاج إلى مهارات عالية، وتخصصات نادرة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وسد احتياجات سوق العمل السعودي، من خلال التخصص في مجالات تنموية تعزّز الاقتصاد الوطني، مثل التكنولوجيا، وتِقْنِية النانو، والطاقة المتجددة، وغيرها من التخصصات، بما يتلاءم مع متطلبات رؤية السعودية 2030. نقل المعرفة

أشارت الدراسة إلى أن أبرز ما حققته برامج الابتعاث تمثل في نقل المعرفة وأفضل الممارسات العالمية لإعداد برامج التخصيص بتخطيط علمي متوازن، تحقيقا لرؤية السعودية 2030، ودمج التقنيات الحديثة المكتسبة في العمل، مما ينتج عنه مهارة وإبداع اليد العاملة، والقدرة على التنافسية في الإنتاج، ونقل الاتجاهات الحديثة في مجال سوق العمل من بلد الابتعاث والتجارب الأخرى الناجحة، إلى سوق العمل السعودي لاستحداث وظائف جديدة تخدم وتطور سوق العمل.


تطوير التدريب

أكدت الدراسة أن الابتعاث ساهم كذلك في البرامج التطويرية لتدريب العاملين بالتواصل الفكري والمعرفي مع الآخرين في المجال بدول الابتعاث، وتطوير المناهج التعليمية وأساليب برامج التعلم بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمهارات الإبداعية التي اكتسبوها، والمشاركة بعمل دراسات حديثة مع القطاعات المختلفة لتحديد احتياجات سوق العمل، ودمج البرامج الأكاديمية والأنظمة التعليمية المبنية على نواتج التعلم في المنظومة التعليمية المحلية، بما يُسهم في توجيه الطلاب نحو المسارات الوظيفية والمهنية المناسبة لمتطلبات سوق العمل، بالإضافة لنقل وتعزيز ثقافة حب العمل، من خلال تأصيل ثقافة أن العمل ليس لكسب العيش، بل هو جزء من جودة حياة الإنسان.

دور برامج الابتعاث

كشفت نتائج الدراسة أن برامج الابتعاث تساهم في التخصص في مجالات تنموية تعزز بنسبة 85.8 %، وتساهم في نقل أفضل الممارسات العالمية لإعداد برامج التخصيص بتخطيط علمي متوازن تحقيقاً لرؤية السعودية 2030 بنسبة 85.4 %، وتعمل على دمج التقنيات الحديثة المكتسبة في العمل مما ينتج عنه مهارة وإبداع اليد العاملة والقدرة على التنافسية في الإنتاج بنسبة 85 %، كما تعمل على نقل الاتجاهات الحديثة فى مجال سوق العمل من بلد الابتعاث والتجارب الأخرى الناجحة إلى سوق العمل السعودي؛ لاستحداث وظائف جديدة تخدم وتطور سوق العمل بنسبة 84.6 %، وتساهم في البرامج التطويرية لتدريب العاملين بالتواصل الفكري والمعرفي مع الآخرين في المجال بدول الابتعاث بنسبة 83 %.

الأدوار المستقبلية للمبتعثين لسد احتياجات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة 2030:

المساهمة في سعودة الوظائف التي تحتاج إلى مهارات عالية وتخصصات نادرة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي ويسد احتياجات سوق العمل السعودي= 88.4%

التخصص في مجالات تنموية تعزز الاقتصاد الوطني مثل التكنولوجيا، وتقنية النانو، والطاقة المتجددة، وغيرها من التخصصات بما يتلاءم مع متطلبات رؤية السعودية 2030= 85.8%

نقل المعرفة وأفضل الممارسات العالمية لإعداد برامج التخصيص بتخطيط علمي متوازن تحقيقاً لرؤية السعودية 2030= 85.4%

دمج التقنيات الحديثة المكتسبة في العمل مما ينتج عنه مهارة وإبداع اليد العاملة والقدرة على التنافسية في الإنتاج= 85%

نقل الاتجاهات الحديثة فى مجال سوق العمل من بلد الابتعاث والتجارب الأخرى الناجحة إلى سوق العمل السعودي لاستحداث وظائف جديدة تخدم وتطور سوق العمل.= 84.6%

المساهمة في البرامج التطويرية لتدريب العاملين بالتواصل الفكري والمعرفي مع الآخرين في المجال بدول الابتعاث.= 83%

تطوير المناهج التعليمية وأساليب برامج التعلم بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمهارات الإبداعية التي اكتسبوها.= 83%

المشاركة بعمل دراسات حديثة مع القطاعات المختلفة لتحديد احتياجات سوق العمل = 80.8%

دمج البرامج الأكاديمية والأنظمة التعليمية المبنية على نواتج التعلم في المنظومة التعليمية المحلية بما يساهم في توجيه الطلاب نحو المسارات الوظيفية والمهنية المناسبة لمتطلبات سوق العمل= 79.6%

نقل وتعزيز ثقافة حب العمل من خلال تأصيل ثقافة أن العمل ليس لكسب العيش بل هو جزء من جودة حياة الإنسان= 78.4%