وصحيح أن بصمات بيولي لم تظهر بشكل كامل، إلا أن هناك بعض الملامح التي تدل على عمل المدير الفني الإيطالي، والتي يأتي على رأسها توهج ساديو ماني في المباراتين الماضيتين.
عودة للتألق
تمكن النجم السنغالي خلال المباراة الأولى تحت قيادة بيولي من تقديم تمريرتين حاسمتين أمام الاتفاق، إضافة إلى أنه كان العنصر الأكثر خطورة على مرمى المنافس.
ولم يتوقف عند ذلك الحد، حيث وضع بصمته التهديفية الأولى خلال الموسم الحالي، عندما سجل هدف النصر الأول أمام الحزم، عبر ضربة رأسية مميزة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لحساب الشوط الأول.
والمثير في الأمر أن هذا هو الهدف الأول لماني من ضربة رأسية مع النصر، منذ 395 يوما، عندما هز شباك الفتح في الـ25 من أغسطس 2023.
سلاح تكتيكي
ظهر ماني بشكل جديد في خطة المدرب الإيطالي عن طريق الدخول للعمق في أغلب الأحيان والتحول لمهاجم ثانٍ رفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقد ظهر ذلك خلال مباراة الاتفاق.
وفي مباراة الحزم، لعب كمهاجم رئيسي في خطة (4-4-2)، وتمكن بالفعل من تشكيل خطورة كبيرة داخل منطقة الجزاء مع الميل أحيانا إلى الطرف الأيسر، وتحول البرازيلي أندرسون تاليسكا لرأس الحربة.
وإضافة لدوره الدفاعي الكبير في تغطية المساحات التي تظهر في الجبهة اليسرى، وهو ما جعل العالمي أكثر صلابة مع بيولي على عكس فترة كاسترو.
وتعد النقطة الأبرز في عودة ساديو ماني للطريق الصحيح، هي حالة الارتياح والثقة التي يلعب بها، وحال استمر ماني على هذا النهج، فإنه سيستعيد بريقه، بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها خلال الموسم الماضي.
- ماني أصبح السلاح التكتيكي المهم لبيولي
- السنغالي قدم تمريرتين حاسمتين أمام الاتفاق
- نجم العالمي سجل هدفا رأسيا غاب عنه كثيرا
- المدرب الإيطالي اعتمد على دخول ماني من العمق
- اللاعب السنغالي يقوم بأدوار دفاعية واضحة في الجبهة اليسرى
- استمرار ماني على ما قدمه مع بيولي سيعيد توهجه السابق.