تستضيف الرياض، غدا، مواجهة القمة المصرية التي تجمع الأهلي والزمالك، في كأس السوبر الإفريقي، والتي ستقام على ملعب المملكة آرينا.

وتبدو المواجهة بمثابة مفترق طرق للزمالك تحديداً في بداية الموسم الجديد، بعدما وصل الأبيض إلى دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية بفوز باهت على حساب الشرطة الكيني 3/ 1 بمجموع المواجهتين.

ومع إقامة اللقاء في العاصمة السعودية، وحال خسارة الأبيض، قد تصبح مباريات القمة في المملكة كابوسا لفرسان ميت عقبة.


ويخشى الزمالك تكرار نفس السيناريو حال الخسارة أمام الأهلي في لقاء القمة، خاصة أن الفريق الأبيض لم يقدم أفضل مواسمه، واكتفى بالفوز بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وستحيط الشكوك بمستقبل مدربه البرتغالي جوزيه جوميز، حال خسارة ثاني لقب أمام الأهلي، بعدما خسر بنهائي كأس مصر في السعودية أيضاً على يد الفريق الأحمر 2/ صفر، بعد أداء قوي للزمالك.

وقد تقحم الخسارة الزمالك في دوامة من المشاكل، خاصة أن الإدارة واجهت انتقادات بسبب عدم إبرام صفقات جماهيرية، وإهدار فرصة عودة المغربي أشرف بن شرقي ومصطفى فتحي.

ويبقى الاحتمال الآخر للديربي بالنسبة للزمالك، وهو تحقيق الانتصار، ما قد يمنح الفريق ومدربه ثقة كبيرة من الجماهير.

وسيكون لقاء السوبر الإفريقي بمثابة فرصة مهمة للزمالك، من أجل هز ثقة المنافس التقليدي الأهلي، وإيقاف انتصاراته.