تعلق الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة، الهلال والأهلي والنصر، على الجولة الثانية من البطولتين القاريتين، إذ يسعى الزعيم وقلعة الكؤوس، اللذان حققا الانتصارات في الجولة الأولى، في مواصلة جموحهما وتفوقهما، وتسجيل نتائج مميزة في الجولة الثانية، فيما يريد النصر الوحيد من بين الثلاثي الذي لم ينجح في تسجيل الفوز في الجولة الأولى، أن يؤكد صحوته التي سجلها محليًا مع مدربه الجديد الإيطالي ستيفانو بيولي، وستكون نهاية سبتمبر الجاري، ومطلع أكتوبر المقبل موعدًا لثاني جولات البطولة القارية الكبرى.

مواصلة التوهج



يعد الهلال الذي سيستضيف الشرطة العراقي، في الأول من أكتوبر، أكثر الأندية السعودية المشاركة قاريًا توهجًا خلال الجولة الأولى لدوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما عاد بانتصار قوي ومميز من أمام الريان القطري، خارج قواعده، 3 /1، مما منحه وصافة المجموعة الثانية «غرب القارة»، متأخرًا بفارق الأهداف عن الاستقلال الإيراني، ومتقدمًا بفارق الأهداف أيضًا عن الأهلي السعودي والوصل الإماراتي بفارق الأهداف.

وكان الزعيم أكثر الأندية السعودية زيارة لشباك منافسه في دوري أبطال آسيا للنخبة، إذ سجل 3 أهداف، لكنه ليس الأقوى دفاعًا بعدما استقبلت شباكه هدفًا في المباراة التي جمعته أمام الريان القطري.

وخلال المباراة الأولى قدم الزعيم نفسه بشكل رائع وقدم كرة جميلة وممتعة للمتابعين، سواء الجماهير التي ساندت الفريقين في إستاد أحمد بن علي المونديالي، أو الذين تابعهوها خلف الشاشات.

ويطمح كبير آسيا إلى أن يواصل جموحه وقوته وأن يواصل تواجده في قمة المجموعة الصعبة، التي يتأهل منها 8 أندية إلى ثمن النهائي.

استمرار الانتصارات



لن تكون مهمة الأهلي سهلة، عندما يحل ضيفًا على الوصل الإماراتي في الجولة الثانية، بعدما خرج بانتصار صعب أمام ضيفه برسيبوليس الإيراني 1 /صفر، فيما لم يكن مقنعًا فنيًا في تلك المواجهة، التي شهدها ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، لكنه خطف الانتصار الذي منحه أول 3 نقاط في الرحلة الآسيوية الصعبة، ووضعه ضمن فرق المقدمة متأخرًا بفارق الأهداف عن الاستقلال والهلال، ومتساويًا مع الوصل في كل شيء، إلا أن النادي الإماراتي أحرز نقاطه الثلاث خارج ملعبه.

ويمني قلعة الكؤوس النفس بأن يعود بنتيجة جيدة، ويؤكد أنه سيكون منافسًا قويًا على المراكز المؤهلة لثمن النهائي، وأن يستمر تفوقه الدفاعي، إذ أنه يعد أقوى الفرق السعودية دفاعيًا في بطولة النخبة.

تعويض التعثر



لا مجال أمام النصر سوى تسجيل الانتصار على ضيفه الريان القطري، من أجل اللحاق بركب المقدمة، وإيقاف التفريط النقطي، بعدما عاد بتعادل يعد في حسابات مواجهات خارج الأرض جيدًا نسبيًا، بتعادله في الجولة الأولى مع الشرطة العراقي 1 /1، التي جمعتهما على ملعب المدينة ببغداد، ولم يكن العالمي مقنعًا خلالها، بل على النقيض كان هشًا دفاعيًا وكاد أن يخسر المواجهة في أكثر من مناسبة.

ولم يقنع فارس نجد عشاقه ولا المتابعين خلال اللقاء الماضي، حتى أن العودة بالتعادل أطاحت بالمدرب السابق، البرتغالي لويس كاسترو، فيما ظهر أكثر تنظيمًا من الناحية الدفاعية أمام الاتفاق محليًا في المهمة الأولى لمدربه الجديد الإيطالي ستيفانو بيولي.

ويتطلع العالمي إلى مسح الصورة الباهتة الذي ظهر بها في أولى الجولات القارية، وتأكيد أنه قادر على المنافسة على أحد المركز المؤهلة للدور المقبل.

- الثلاثي السعودي بالنخبة الآسيوية أمام تحد جديد

- الهلال يستقبل الشرطة العراقي بعد جولة أولى مميزة

- الأهلي يطير إلى دبي لمواجهة الوصل لفك الارتباط

- النصر أمام تحد الريان للخروج من نفق التفريط النقطي

- 5 أهداف سجلتها الأندية السعودية في أولى الجولات

- الهلال يملك نصيب الأسد من أهداف الأندية السعودية

- الأهلي كان الأكثر حضورًا من الناحية الدفاعية في الجولة الافتتاحية