القهوة السعودية لها تاريخ طويل ومميز، حيث ارتبطت بشكل وثيق بالثقافة العربية ، وأصبحت رمزًا للثقافة والكرم، لم تكن جزءًا من الثقافة السعودية فقط بل أيضًا كانت نقطة انطلاق لتطور وانتشار القهوة في العالم أجمع ، رغم انتشار القهوة في جميع أنحاء العالم، وما زالت القهوة السعودية تحتفظ بطابعها التقليدي وبطريقة مميزة تبرز الثقافة العربية والهوية الفريدة للمملكة من زراعتها في جنوب المملكة إلى حصادها وتوزيعها.

واستضاف استديو SBC إخصائي التغذية د. سعد الزهراني ومن خلاله قام بالكشف عن فوائد القهوة وأضرارها ومدى تأثيرها على القوة العضلية

ويوضح من جانبه الزهراني "هناك عاملين أساسيين، الكافيين وهو يساعد في زيادة النشاط البدني ، ووجود حمض الكلوروجينيك يؤدي لتقليل امتصاص الكربوهيدرات مما يؤدي لزيادة الكتلة العضلية في داخل الجسم، والقهوة تحتوي على مضادات الأكسدة ما يؤدي إلى تقليل الإصابة بأمراض السرطان وشربها بشكل معتدل يؤدي لتقليل الإصابة بالزهايمر ومرض باركنسون والسكري النوع الأول".


وأضاف "أن شرب أكثر من كوبين يؤدي إلى المشاكل الصحية كالاضطرابات النفسية والقلق و إلى ما يسمى بتسمم الكافيين، فالأفضل شرب كوبين".

القهوة السعودية ليست مجرد مشروب، بل هي رمز من رموز التراث العربي الأصيل وتعكس قيم الضيافة والكرم التي تتميز بها المجتمعات العربية. يعود تاريخها إلى مئات السنين، وتظل القهوة السعودية حاضرة في المجالس، وتروي حكايات من التراث والثقافة العريقة التي تشهد على أهمية هذه العادة المستمرة عبر الأجيال.