ووفقا لها، هناك نوعان من فقدان السمع. الأول- فقدان السمع التوصيلي، الذي يتميز بضعف نقل الصوت. والثاني هو فقدان السمع الحسي العصبي، الذي يتميز بضعف استقبال الصوت وتلف خلايا العصب السمعي.
وتقول: «نعم يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تخفيض مستوى السمع، لأنه يمكن على خلفية الإجهاد أن تتطور أمراض مختلفة تسبب حتى فقدان السمع. وإذا كان للشخص استعداد وراثي للإصابة بأي مرض أو اضطراب طفيف في عضو من أعضاء وأجهزة الجسم، فإنه قد يصاب على خلفية الإجهاد بأحد الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الصدمة الصوتية (الموسيقى الصاخبة وأصوات الألعاب النارية والانفجارات وغيرها) فقدان السمع أيضا».
وتشير الطبيبة، إلى أن العامل الوراثي يلعب دورا في انخفاض مستوى السمع، وهناك أشخاص عند تعرضهم مرة واحدة لصوت صاخب يعانون من انخفاض مستوى السمع. وقد يكون السبب طفرات جينية تسبب الاستعداد لتلف المحلل السمعي.