نفى المتهم بالتحريض على تفجير مصفاة "بقيق" علمه بجريمة الاعتداء عليها، كما أكد أنه السبب في عدم زيارة أبنائه له في السجن.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التي واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة خلالها أمس النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على أحد المتهمين السعوديين بتأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، واعتناق منهج الخوارج في الجهاد، وتأليب الغير على علماء هذه البلاد، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
واستمع قاضي المحكمة إلى دفاع المتهم الذي أجاب عن التهم الموجهة إليه شفاهة، مؤكداً إنكاره لكل ما ورد فيها، إذ ذكر أنه لم يسبق أن تعهد بشيء لولي الأمر، وأن ذلك لا يعني خروجه عن طاعته، ونفى قيامه بتأليب الناس على علماء هذه البلاد، متسائلا "كيف أقوم بذلك وهم مشايختي"، وأكد للمحكمة أنه لم يكفر الحكومة، أو ولاة الأمر، وأنه لا يكفِّر مسلماً، كما أكد على عدم تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي، أو علمه بجريمة الاعتداء الإرهابي على مصفاة بقيق.
وأجاب المتهم على استفسار القاضي منه عن أسباب عدم زيارة أبنائه له في السجن، مؤكداً أنه مسؤول شخصياً عن ذلك، لعدم رغبته في رؤيتهم له في السجن، وأن الحكومة لم تقصر في أخذ موافقته بزيارة أبنائه له.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها 7 من أبناء المتهم وممثلون عن هيئة حقوق الإنسان، رفع القاضي الجلسة إلى موعد لاحق، لعرض أدلة الادعاء على المتهم، وطلب من المتهم الجلوس مع أبنائه لمنحهم فرصة لإقناعه بالموافقة على زيارتهم له في السجن.