يوم مميز يصافح الدنيا كل عام ليذكرنا بأن للسلام أرض، اليوم الوطني السعودي يوم استثنائي في قلب كل سعودي، مشاعر عالية الوتيرة بالفخر والاعتزاز لوطن تخطى أزمات بأولويات لا تقبل المساومة، جعل على رأس قائمة تلك الأولويات كرامة كل من يعيش تحت سمائه، لذلك فهو يوم عيد لكل إنسان نزيه راصد لقصص البطولة لا يبحث إلا عن الحقيقة ، وطني لم يسمح لأي يد غاشمة أن تنال بأطماعها من شعبه وكل من عاش بين جنباته، كيف لا وأرضه صارت سماء للطائرات وسكنا آمنا لكل من وطأها، كانت ولازالت قيادتنا أبوية سندت عزيمتنا ومعا سندنا الوطن حبا وفخرا وغيرة وحميّة لنتخطى الصعاب بمشهد لُحمة بين شعب وحكومة لا مثيل له، أثق تمام الثقة أنها حالة إنسانية تربوية ستُدرس في مقررات القيادة كاتجاه حديث ونادر جمع أمة كاملة مع قيادتها وليس خلفها بخطوط دفاع متساوية في مواجهة المواقف مهما كانت صعوبتها ومهما كانت الأهداف طموحة كان لهذه الأرض همة صمدت بل ولتكون العبارات منصفة وطني وشعبه شعب طويق لم يصمد فقط بل واصل المسير، يتسلق المجد بيد ويمد يده الأخرى في ذات الوقت لكل من أراد العون ، ولا عجب فالإنسانية والمروءة شيمة ترابه ، وكلما تعاظمت الخطوب وتسارعت الأحداث التي تلوّح بإرهاصات حول ضرورة وجود اجراءات حثيثة للحاق بالمنافسة العالمية تفرض مداخل إدارية حازمة ، نجد دولتنا الحبيبة تحشد أجهزتها لمواجهة أي عقبة تقف أمام حياة -أقل ما يُقال عنها -كريمة للمواطن السعودي رافضة المساس برفاهيته وأمنه ، والإحصائيات على مستوى التعليم والصحة والاقتصاد خير مؤشر بأن أحلام السعوديين كان لها السيادة لدى حكومتها، ومن ثم كانت السيادة للمملكة العربية السعودية على العالم بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة.
تجارب حقيقية صدرتها المملكة للتاريخ لتخلد معاني عظيمة لكلمة من ثلاثة أحرف (وطن).
كمواطنة سعودية، استيقظ كل صباح بمشاعر حب وفخر واعتزاز بوطني الغالي وطن يحلق بأجنحة شامخة لا يرضى إلا بمعانقة سماء المجد والعلياء ممجدا خالق السماء. فالسلام الوطني السعودي ترانيم نمارسها وإنجازات نعيشها.