كشفت دراسات المرأة والطفل عالميا للعام الماضي ارتفاع مؤشرات المرأة السعودية، وعلو مكانتها على الخارطة المحلية والعالمية، حيث تعد المرأة السعودية والنجاح وجهان لعملة واحدة، وهي أيقونة عالمية أبرزت معها دور تمكين المرأة، واعتلائها منصات المجد ببراعة واقتدار.

صدارة المؤشرات

بينت دراسات المرأة والطفل عالميا لعام 2023 دور المرأة السعودية وصدارتها لنتائج المؤشرات، حيث ارتفع متوسط سنوات الدراسة للنساء في المملكة 11%، وارتفاع الشمول المالي للمرأة 63.5%، وارتفاع استخدام النساء للهاتف المحمول في المملكة 100%، وغياب التمييز القانوني ضد المرأة 73.3%، وارتفاع مؤشر المرأة للسلام والأمن 737 درجة عالميا، إلى جانب ارتفاع تصورات النساء لسلامة المجتمع 99%.


مراكز متقدمة

حصدت المملكة المركز 67 من ضمن 177 دولة عالميا، وارتفع مؤشر الشعور بالأمان أثناء المشي بمفردهن ليلا، وارتفاع مشاركة المرأة في اتخاذ القرار، وانخفض تحيز الأبناء من نسبة المواليد الذكور إلى الإناث 105%، وحققت المملكة المركز الخامس عالميا، كأكثر الدول تحسينا من حيث وضع المرأة، والمركز الأول بين دول العشرين في تقدم تمكين المرأة، والتي أسهمت في تخفيض الفجوة بين النساء والرجال.

10 أهداف

أصبحت المرأة السعودية تتبوأ مراكز مرموقة على كافة الأصعدة، حتى باتت معها حديث الأوساط العربية والعالمية، وأنموذجا يحتذى به، نظير توجه رؤية المملكة في تمكين ودعم المرأة السعودية، إذ تعمل المرأة السعودية بلا كلل أو ملل في رفع كفاءتها، وتنافس الرجال في الوصول إلى القمة، وواصلت المرأة السعودية نجاحاتها المزدهرة، والتي تصدرت رؤية 2030، وأكدت المملكة على أهمية تمكين المرأة في تحقيق أهداف ممثلة في: أهمية تعزيز دور المرأة، إيمانا بقدراتها، وإسهاماتها في بناء مستقبل زاخر للوطن، وتنمية مواهب السعوديات، واستثمار طاقاتهن، وتمكينهن من الحصول على الفرص المناسبة، وبناء مستقبلها، ومساهمتهما في تنمية المجتمع السعودي واقتصاده، والإيمان بأنها شريك رئيسٍ لصنع نجاحات مستقبل المملكة، وتحقيق رؤيتها 2030.

عنصر مهم

نصت رؤية المملكة 2030 على أن المرأة السعودية تعتبر عنصرا مهما من عناصر القوة في المملكة، والتي عكست معها صورة مشرقة لما تملكه من إمكانات، وإتاحة فرص العمل لها في جهات عدة تمثل جوانب التخطيط والتنفيذ، وتحظى المرأة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالكثير من القرارات الملكية، المتصلة بدعم دور المرأة، والتي أصبحت معها مشروع طموح كبير للمرأة في المملكة، وأهمية دورها في التنمية.

إنتاجية المرأة

أسهمت مؤشرات تحسن مشاركة المرأة، حيث تبلغ حصة مقاعد النساء المخصصة في مجلس الشورى 20%، ووجود 9 آلاف قيادية سعودية مستفيدة في المنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية، واستفادة أكثر من 930 ألف مستفيدة من مبادرة العمل الحر، وشكلت المرأة 41% من أصحاب المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال، وارتفع عدد المسجلات في المنصة الوطنية للقيادة إلى أكثر من 13 ألف امرأة مستفيدة، و32 قائدة سعودية، يقدن قطار الحرمين الشريفين، وبلغ إجمالي القائدات المتمكنات 368 قائدة متمكنة، وقررت «لجنة وضع المرأة في منظمة الأمم المتحدة» اختيار المملكة العربية السعودية لترؤس الدورة التاسعة والستين للجنة خلال عام 2025، والتي تؤكد معها أهمية دور وتمكين المرأة السعودية.

نمو مؤشرات المرأة عالميا

المرأة السعودية أيقونة نجاح عالمي

حصاد 2030 أسهم في نضج المرأة

دعم المرأة هوية سعودية ثابتة

المرأة السعودية تحمل لواء التمكين

10 أهداف تعزز تمكين ودور المرأة

%11 ارتفاع متوسط سنوات الدراسة للنساء

%64 ارتفاع الشمول المالي للمرأة

%100 ارتفاع استخدام النساء للهاتف المحمول

%73 غياب التمييز القانوني ضد المرأة

ارتفاع مؤشر المرأة للسلام والأمن 737 درجة عالميا

المملكة الخامس عالميا كأكثر الدول تحسينا من وضع المرأة

المركز الأول بين دول العشرين في تقدم تمكين المرأة

%35 مضاعفة مشاركة المرأة في سوق العمل

%55 النساء المستفيدات المستقلات

%41 نمو المواطنات العاملات في القطاع الخاص

%36 معدل المشاركة الاقتصادية

%30.5 مشاركة السعوديات في الاتصالات وتقنية المعلومات

%45 نمو النساء في الوظائف

%130 نمو الملتحقات بالقطاع الخاص

368 قائدات متمكنات

32 سعودية يقدن قطار الحرمين السريع

%20 حصة النساء المخصصة في مجلس الشورى

المملكة تترأس الدورة التاسعة للجنة وضع المرأة 2025