مشاريع تمثل دعوات طموحة إلى توطين التكنولوجيا وتطويرها، مع وضع السعودية في مكانة رائدة عالميًا في هذا المجال. إن تطوير التعليم والتكنولوجيا يحتاج إلى تكامل فعلي بين العلم والتربية، كما يحتاج إلى استثمار فعلي في البحث العلمي وتشجيع الإبداع، والسعي الحثيث للحاق بمستجدات العلم والمعرفة الحديثة. كالذي في الدول المتقدمة إذ تتعامل مع علوم النانو والتكنولوجيا الحيوية والاستنساخ البشري، وتخفيف التمسك بالعلوم التقليدية دون الأخذ بعين الاعتبار ما يحدث من ثورة علمية وتقنية في العالم. كما أن التخصص بات ضروريًا في هذا العصر، فلا يمكن أن نحقق نجاحًا من دون التركيز والابتكار في مجالات محددة.
في الختام، نحتفل بهذا اليوم جميعا في دولتنا التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق البنية التحتية التكنولوجية والتعليمية المتكاملة، وبمحاولات جادة لتوطين التكنولوجيا. هذا اليوم الوطني هو مناسبة للتأكيد على أن العلم والتعليم هما حجر الأساس لبناء مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة.