وقد أشار آل عبيد خلال الورشة إلى أن السعودية قد قفزت (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024، لتكون ضمن مجموعة الدول الرائدة على مستوى العالم، وحققت المركز (الرابع) عالمياً و(الأول) إقليمياً و(الثاني) على دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تحقيق المركز (السابع) في مؤشر المشاركة الإلكترونية، كما حققت مدينة الرياض المركز (الثالث) من بين (193) مدينة حول العالم.
ثم تطرق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشتى أنواعها في تشكيل الوعي المجتمعي لدى قطاع كبير من الأفراد ، والمجتمعات سواء أكانت الرسالة سلبية أم إيجابية، موضحاً أنها قد تساهم في تعزيز وترسيخ القيم والعادات السليمة، وإما أن يكون معول هدم لها، حيث أن الإعلام الرقمي بتقنياته الحديثة سلاح مهم في العصر الحالي، وأدوات التسويق تختلف من مجال لآخر، ومن المهم تحديد الرسالة الرئيسة في تسويق الهوية والثقافة السعودية، مبينة أن الثقافة السعودية يجب نقلها بلغة الشباب المتطورة القائمة على الاختصار والإيجاز.
واختتم المذيع عبدالله آل عبيد حديثه مشدداً على ضرورة مسايرة التحول الرقمي واستخدام الأدوات والتقنيات، وتطبيق النماذج المبتكرة، لتقديم أفضل الخدمات الإعلامية والتقنية، مما يعزز من التنافسية والكفاءة بالمجتمع.