ولكن توقفنا هذا الاسبوع عند ذكاء هيئة الترفية في لفت الانظار لموسم الرياض القادم ، فقد جعلت من نقل طائرات الموسم فعالية ممتدة من مطار جدة حتى بوليڤارد الرياض ، وضجت وسائل الإعلام بهذا الحدث. شاهدنا كمية الفرح والمشاركات الوطنية التي رافقت هذا الحدث، سواء من كبار السن أو الأطفال.
ولأن هيئة الترفية تمتاز بفريق عمل دعائي مبدع، ورئيس مُقدر فقد رصد لتوثيق هذا الحدث عدد عشرة سيارات لأفضل مشاركة في التصوير ، وهذا الأمر افرح سكان مناطق العبور وأصبحنا نغبطهم ونتمنى أن تمر بالقصيم ، ولكن لا بأس ، فمشاركة اهل الدوادمي وعفيف والقويعية والمزاحمية تنوب عنا ، وهم أهلنا .
وهذا الحدث يبين مدى فعالية اساطيل النقل لدينا ، ويبين أيضاً حجم ودقة التواصل المؤسسي بين قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وتظافر امكاناتها ، وكذلك فيه لفته جملية لاتساع طرق المملكة وجودتها. ولا نقف عند هذا الحد فهو يبين حجم التنوع الجغرافي لدينا بين جبال ورمال وأودية ومحميات طبيعية وآثار.
اسعدنا هذا الحدث وصنع اسبوعنا وليس فقط يومنا.