توصلت إدارة نادي الجيش القطري إلى اتفاق نهائي مع مثيلتها في نادي الاتحاد السعودي بشأن انتقال لاعب خط الوسط قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، محمد نور للاحتراف في صفوف الفريق القطري لمدة لا تتجاوز نصف الموسم الحالي، على أن يتم ذلك خلال فترة تسجيل اللاعبين المحترفين في فترتها الثانية والمعروفة بالانتقالات الشتوية.

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة في الجيش القطري أن الصفقة جرت بهدوء تام بعيداً عن عيون السماسرة أو الأندية سواء السعودية أو القطرية، وهو ما ساعد إدارتي الناديين في التوصل إلى اتفاق نهائي على كافة التفاصيل المادية التي تتعلق بحصة نادي الاتحاد واللاعب.

وأفادت ذات المصادر أن محمد نور ساهم كثيراً في تقريب وجهات النظر وأبدى ترحيبه بخوض تجربة احترافية بصفوف الجيش القطري يعود بعدها إلى صفوف ناديه بعد نهاية الفترة المنصوص عليها في الاتفاق.

ورفض مهندس الصفقة الإفصاح عن هويته أو الإشارة إليها (تحتفظ الوطن باسمه) واكتفى بالقول " أحب العمل بهدوء ولا يهمني الظهور الإعلامي، كما أن لاعباً بحجم محمد نور لا يحتاج إلى تسليط أضواء، وهو في الواقع مكسب لأي نادٍ يلعب لصالحه، وأعتقد أنه سيكون لهذه الصفقة صداها على جميع المستويات".

كما رفض الإفصاح عن قيمة الصفقة، معتبراً ذلك شأناً خاصاً بالناديين واللاعب.

يذكر أن الموسم الحالي، شهد الكثير من الأحاديث حول انتقال نور إلى خارج أسوار ناديه وتحديداً إلى أندية قطرية قبل أن يحسم الجيش الأمر لمصلحته؛ بعد أن سبق هذه الخطوة بالتعاقد مع محترف الاتحاد السابق الدولي العماني أحمد حديد.