رافق تصريح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى، سريع إن قواتهم أطلقت صاروخا باليستيا استهدف «هدفًا عسكريًا» في منطقة تل أبيب، تلميحًا بالرد من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها في اجتماع للحكومة بعد الهجوم، وقال: «كان يجب على الحوثيين أن يعرفوا الآن أننا سنطالب بثمن باهظ مقابل أي محاولة للمس بنا، ومن يريد التذكير فهو مدعو لزيارة ميناء الحديدة».

صفارات الإنذار

وسقط صاروخ أطلقته عصابات الحوثي في منطقة مفتوحة بوسط إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مطارها الدولي، وألمحت إسرائيل إلى أنها سترد عسكريًا.


ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار جسيمة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية بثت لقطات تظهر أشخاصًا يهرعون إلى الملاجئ في مطار بن جوريون الدولي، وقالت سلطة المطار إنها استأنفت عملياتها الطبيعية بعد ذلك بوقت قصير.

وشوهد حريق في منطقة ريفية بوسط إسرائيل، وعرضت وسائل إعلام محلية صورًا لما يبدو أنه شظية من صاروخ اعتراضي سقط على سلم متحرك في محطة قطار في مدينة موديعين بوسط البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعدة محاولات لاعتراض الصاروخ باستخدام دفاعاته الجوية المتعددة المستويات لكنه لم يحدد بعد ما إذا كانت أي منها ناجحة.

وأضاف أن الصاروخ بدا وكأنه تحطم في الجو، وأن الحادث لا يزال قيد المراجعة، وقال الجيش إن صوت الانفجارات في المنطقة جاء من صواريخ اعتراضية.