تجذب فعالية اللوز القطيفي، التي أطلقها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من المزارعين وبائعي الخضار والفواكه والأسر المنتجة في المحافظة، الأهالي من المواطنين والمقيمين لاقتنائه، حيث تستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، بهدف تعريف زوار المعرض بهذه الفاكهة وطرق زراعتها والعناية بها.

الحجم المطلوب

تعد مزارع المنطقة الشرقية الواقعة على ساحل الخليج العربي بيئة خصبة لإنتاج وزراعة أشجار اللوز التي تعتمد على الجو الحار والرطب لإنتاج محصول ثمار اللوز بشكل كبير، حيث يهرع العديد من بائعي الخضار والفواكه إلى حجز محصول فاكهة اللوز قبل موسمه بعام.


وأوضح عدد من مزارعي اللوز القطيفي، أن شجرة اللوز تحتاج إلى اهتمام وعناية كبيرة طول العام؛ حيث يلزم تسميد التربة وتطعيم الشجرة وحمايتها من الحشرات من خلال استخدام المبيدات الحشرية وعمل مصائد لصيد وحبس الذباب، وذلك للحصول على ثمار لوز تمتاز بالحجم المطلوب واللون الجذاب والرائحة الزكية.

طريقة الري

أفاد المزارعون بأن مزارع القطيف تشتهر بإنتاج ما يسمى بلوز «الحبّان» والذي يعرف بـ «اللوز القطيفي» أو «الإسكندراني»، والذي يتميز بلونه الأحمر والأصفر، مشيرين إلى أن مزارعي القطيف اعتادوا على حجز فاكهة اللوز للزبائن قبل عرضها في الأسواق المحلية.

وأكدوا أن أرض القطيف أرض خصبة يمكن من خلالها استقطاب وزراعة العديد من أنواع الفواكه التي يأتي في مقدمتها أشجار اللوز، والتي منها اللوز الإماراتي الأصفر، والأخضر، الذي يحتاج لمدة شهرين من بزوغ ثماره إلى قطفه، فيما أفاد بعض تجار اللوز القطيفي بأن أسعار اللوز تتراوح ما بين 30 و 50 ريالًا للكيلو الواحد، وذلك بحسب حجم اللوز ولونه ومكان زراعته وطريقة الري المستخدمة.